أكد محمد كنعان مدير العلاقات العربية والدولية في وزارة الاقتصاد والتجارة أن دخول اتفاقية التجارة الحرة مع الجانب الإيراني حيز التنفيذ في 21 شباط الحالي يشكل فرصة كبيرة للبضائع السورية للتصدير نظرا لما تتمتع به السوق الإيرانية من ميزات أهمها كبر هذه السوق والحماية التي توفرها للبضائع ولاختلاف الإنتاج بين سورية وإيران.
وبين كنعان في تصريح «للثورة» أن التخفيض على الرسوم الجمركية بموجب الاتفاقية سيكون مبدئيا 20٪ سنويا وتشمل كل السلع باستثناء 88 سلعة لكل طرف تشكل القائمة السلبية لدى كل منها ومن المتوقع أن تصل الرسوم الجمركية إلى 4٪ بعد خمس سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وحول ابرز المعوقات التي قد تواجه تنفيذ هذه الاتفاقية بين كنعان أنها قد تتمثل في مشكلة النقل وهذه يجري حلها مع الجانب العراقي لان الصادرات سيتم نقلها من سورية إلى إيران عبر العراق كذلك الحال بالنسبة للتحويلات المصرفية التي نبحث عن حلول وبدائل لها، ولفت كنعان أن سورية أول دولة توقع معها إيران اتفاقية تجارة حرة.
وتعقيبا على تصريحات نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة الروسية الذي صدر أمس حول تعليق تنفيذ العقود الموقعة مع دمشق بشكل مؤقت ذكر كنعان ان الوزارة لم تبلغ بأي شيء رسمي من الجانب الروسي بهذا الخصوص وبالتالي فان التعاون التجاري بين سورية وروسيا ساري المفعول والتعليق يشمل عقود الاستثمار التي تتطلب وجود خبراء روس في سورية.