كشفت خطة "الشركة العامة للمطاحن" لعام 2014، عن طحن كمية تزيد على 3 ملايين طن قمح وفق خطة طحنية "50% قمحاً قاسياً -50% قمحاً طرياً"، مشيرة إلى أن الإنتاج المحلي السنوي للمطاحن العامة يبلغ 1.8 مليون طن، كما بينت أن كمية المخزون الاحتياطي من الدقيق قدرت بحيث تكفي مدة 16 يوماً شتاءً و11 يوماً صيفاً.
وأوضحت خطة الشركة، نقلتها صحيفة "تشرين" الحكومية، إن: "الكمية التي تم طحنها ينتج عنها كمية 236 ألف طن دقيق لسد حاجة الطلب على مادة الدقيق، منها كمية 1740000 طن من الأقماح في المطاحن العامة موزونة على قبابين الكسرة الأولى، وموزعة على أرباع السنة وفق برنامج زمني محدد".
وبينت أن "هذا يتم استناداً إلى الطاقات الطحنية لكل مطحنة وبرامج الصيانة والتعقيم وأيام العطل، علماً بأن عدد المطاحن العامة يبلغ 34 مطحنة موزعة على المحافظات، في حين ستطحن بقية الأقماح لدى مطاحن القطاع الخاص بموجب عقود تبرم حسب الحاجة".
وأشارت الخطة، إلى أن "كمية المخزون الاحتياطي من الدقيق قدرت بحيث تكفي مدة 16 يوماً شتاءً و11 يوماً صيفاً، حيث يمكن المحافظة على هذه الكمية جيداً بحيث تستبدل بانتظام من الدقيق المنتج محلياً لدى المطاحن العامة والخاصة مع استكمال المشاريع المتعلقة ببناء المستودعات لهذه الغاية".
وأوضحت، أن "الإنتاج المحلي السنوي للمطاحن العامة يبلغ 1.8 مليون طن وطاقة الوردية المتاحة 2323 طناً وإنتاج المطاحن الخاصة السنوي 1.3 مليون طن وطاقة الوردية المتاحة 1713 طناً، علماً بأن تعويض النقص في الطاقات الطحنية الناجم عن الأزمة الحالية سيتم باستيراد وشراء كميات من الدقيق حسب الحاجة".
وقدرت الخطة أن "قيمة الإنتاج الإجمالي للشركة وخدماتها المقدمة للغير بـ 23.4 مليار ليرة وعند طرح قيمة مستلزمات الإنتاج المخططة والضرائب غير المباشرة والاهتلاك يكون الناتج الإجمالي الصافي 136.3 مليار ليرة ألف ليرة".
وبعد إضافة قيمة الرواتب المقبوضة من الغير المقدرة بحدود 11 مليون ليرة، ومن تخفيض قيمة الأجور والإيجارات والفوائد والمصروفات التحويلية الجارية والتخصصية المقدرة بـ2.2 مليار ليرة، وبعد الأخذ في الحسبان أقساط الاهتلاك يكون فائض الموازنة 138.5 مليار ليرة وهو قيمة العجز التمويني في الشركة العامة للمطاحن.
وتضمنت خطة مبيعات الشركة الداخلية بيع كمية 2.40 مليون طن دقيق تمويني بمبلغ 19 مليار ليرة، ونخالة 681 ألف طن بقيمة 4.5 مليارات ليرة.
و تسعى شركة المطاحن في خطة عام 2014 إلى تعيين 200 عنصر، حسب الوظائف الشاغرة، ليصبح عدد العاملين نهاية العام 4847 عاملاً وستتم إقامة دورات تدريبية ضمن الشركة حسب الحاجة وفق ما تسمح به الظروف مع الاستفادة من الدورات المقامة لدى الغير.
وبلغ إجمالي اعتماد خطة الشركة العامة للمطاحن الاستثمارية 620 مليون ليرة فقط، خصص لإنشاء وتجهيز مطاحن جديدة مع مستودعاتها وصومعة معدنية في السويداء "درعا- السويداء- الحسكة- الرقة"، علماً بأن العقد مبرم مع إيران بتمويل من الخط الائتماني الإيراني.
ومشروع بناء موقع عام ومستودعات لتخزين الدقيق في جبلة والكسوة ومشروع استبدال وتجديد المطاحن القديمة مع تجهيز 4 مطاحن جديدة "الباب-دير حافر-سنجار-تلكلخ"، وتجهيز 4 مطاحن جديدة أخرى في حلب وإدلب وحمص.
واستكمال تجهيز مطحنة الكسوة واستكمال استبدال وتجديد مطحنة اللاذقية ومشروع توريد مطحنتين متنقلتين في دمشق، إضافة إلى استكمال بعض تجهيزات للمطاحن ومستلزماتها في عدد من المحافظات.
وقدرت كمية الأقماح المطحونة خلال الربع الأول لعام 2013 في المطاحن العامة والخاصة، حوالي 402 ألف طن منها 331 ألف طن قمح في المطاحن العامة موزونة على قبابين الكسرة الأولى وكمية 71 ألف طن قمح في المطاحن الخاصة.
وهذه الكمية أقل من الخطة الموضوعة لهذه الفترة البالغة 737500 علماً بأن الكمية المطحونة لا تعكس الواقع الفعلي بسبب استيلاء المجموعات الإرهابية المسلحة على الأقماح وتوزيع ناتج الدقيق والسطو على مخازين وحمولات السيارات من الأقماح والدقيق، عدا عن خروج عدد من المطاحن عن الخدمة بسبب الأضرار التي لحقت بها.
خلال الربع الأول من العام، قدرت كمية الدقيق المبيع بحوالي 403 آلاف طن دقيق من إجمالي خطة المبيعات السنوية البالغة 2.3 مليون طن حسب البيانات المرسلة من المحافظات، وهذه الكمية أقل من الخطة الموضوعة لهذه الفترة والمقدرة بـ575 ألف طن.
وفيما يتعلق بمشتريات الشركة، قدرت كمية الأقماح المشتراة خلال الربع الأول من عام 2013 استناداً إلى مخزون القمح بنهاية الربع بـ390 ألف ليرة بلغت قيمتها 1.5 مليار ليرة من إجمالي خطة المشتريات السنوية البالغة 3 ملايين طن قيمتها بحدود 8 مليارات ليرة ليرة.
وهذه الكمية أقل من الخطة الموضوعة لهذه الفترة المقدرة بـ737.5 ألف طن، كما أبرمت الشركة مجموعة من العقود مع عدد من الشركات والهيئات الدولية والمطاحن الخاصة لشراء كمية 400 ألف طن دقيق بغية تغطية حاجة المخابز ورد منها حوالي كمية 52 ألف طن لنهاية الشهر الثالث.