طالب رئيس الجمعية الحرفية للحامين محمد بسام درويش بتحرير أسعار اللحوم والفراريج وعدم ربطها بالسعر الواحد لكون تسعيرة اللحوم صادرة عن المكتب التنفيذي بالمحافظة منذ عام 2006، الأمر الذي يخلق فوضى بين المستهلكين والبائع، إضافة إلى مطالبته بضرورة إعفاء جميع اللحوم والأسماك المستوردة من الرسوم الجمركية حتى تنعكس على المستهلك بالسعر المناسب، وكذلك عدم فتح باب التصدير إلا بعد دراسة واقع السوق تجنباً للخلل بتوازن الأسعار ومن أجل الوصول إلى استقرارها في الأسواق.
ويرى درويش أن ما تشهده الأسواق في هذه الفترة من ناحية ارتفاع الأسعار غير المنطقي (بحسب تعبيره) يعود لعدة أسباب أهمها يكمن في التهريب عبر الدول المجاورة حيث يصل سعر الخروف في العراق إلى 40 ألف ليرة وسعر العجل يتراوح بين 220 – 235 ليرة للكيلو الواحد وسعر الغنم الحي 265 – 280 ليرة، الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد الوطني والقوت الشعبي.
وبيّن رئيس الجمعية أنه من ضمن الصعوبات التي تعاني منها جمعية اللحامين عدم تسهيل عمليات استيراد لحم العجل المبرد (الفاكيوم) ما أدى إلى إغراق الأسواق باللحوم المهربة وغير النظامية ما ينعكس على صحة المستهلك وعلى الاقتصاد القومي.
وتوجه رئيس الجمعية إلى المؤسسة العامة للخزن والتسويق بضرورة تحديث آلية الذبح في المسلخ الفني بدمشق (قشاط جلد) ورفد الكادر العمالي فيه بما يتماشى مع الوضع الحالي وأوقات الذبح وتحديد غرف التبريد في المسلخ إضافة إلى ضرورة وجود طبيب على مدار الساعة لمراقبة نقل اللحوم من جميع المحافظات.
وأبدى درويش استعداد مجلس إدارة الجمعية التام والدائم لتقديم المقترحات البناءة نظراً لصلتها المباشرة بين المستهلك والتاجر.
في حين أن مدير عام مؤسسة الخزن والتسويق نادر عبد الله وعند محاولتنا تبيان وجهة نظره حول تلك القضايا أحال الموضوع إلى مدير المسلخ الفني في دمشق التابع لمؤسسة الخزن والتسويق بحجة عدم درايته بهذه الأمور.