قالت وكالة "رويترز" للأنباء أن سورية قررت بيع النفط للصين بشكل مباشر لكن المسألة اصطدمت بمشكلة عدم توفر سفينة ناقلة لذلك، ونقلت رويترز عن مصدر في صناعة النفط السورية أن المشتري الصيني هو شركة "تشوهاي تشينرونغ" وهي شركة حكومية تخضع أيضا لعقوبات أمريكية.
وكان موقع (سيريانديز) السوري قد ذكرت قبل عدة أيام أن وفد من ممثلي عدة شركات نفطية صينية أجرى زيارة لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية في خطوة جديدة لبحث آفاق التعاون النفطي بين الجانبين الصيني والسوري بعد سلسلة من العقوبات الأوربية والغربية التي طالت قطاع النفط السوري وعدداً من شركاته ومؤسساته وخاصة في مجال تصدير النفط الخام.
وقالت "سيريانديز" أن الاجتماع أجري في جو من السرية، إلا أن مصادر مطلعة في الوزارة ذكرت لـ"سيريانديز" أن الوفد الممثل لشركات نفطية صينية قد بحث مع السيد الوزير آفاق التعاون النفطي بين البلدين بما فيها إمكانية تسويق النفط السوري الخام.
وذكرت "سيريانديز" أن زيارة الوفد الصيني تأتي في ظل التعاون الاقتصادي المستمر بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية ومن بينها المجال النفطي وذلك بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السوري أواخر العام الماضي وبداية الحالي، مدرجاً شركات حكومية تشرف على تجارة النفط ومشاريع التنقيب في إطار جهود دولية لمعاقبة سورية.