تراجعت الليرة التركية في موجة هبوط شملت عملات اقتصادات صاعدة أخرى لكنها تلقى دعما من توقعات بأن يواصل البنك المركزي سياسة نقدية لتضييق الائتمان بينما ارتفعت السندات بفعل امال في مزيد من التحفيز النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي.
وقال محافظ البنك المركزي التركي ايرديم باسجي في كلمة في وقت سابق يوم الجمعة ان البنك سيعمل على القضاء على المخاطر التضخمية.
وأشار موقع رويترز أن الليرة سجلت في نهاية جلسة التداول 1.7960 مقابل الدولار انخفاضا من 1.7922 يوم الخميس. ومقابل سلة من اليورو والدولار تراجعت الليرة الى 2.0721 من 2.0671 .
وقال متعامل في العملات لدى بنك في اسطنبول "تراجعت الليرة في تعاملات هزيلة بعد البيانات الامريكية السلبية مع عملات اقتصادات ناشئة أخرى. لكن تعليقات البنك المركزي تدعم الليرة."
ونمت الوظائف الامريكية بمقدار 120 ألف وظيفة في مارس اذار وهو أقل بكثير من النمو المتوقع البالغ 203 الاف وظيفة.
وارتفعت الضغوط التضخمية في تركيا بعد رفع الاسعار في قطاع الطاقة في الاونة الاخيرة والذي من المتوقع أن يرفع التضخم في ابريل بمقدار 0.5 نقطة مئوية.
وأغلق عائد السندات القياسية التركية لاجل عامين عند 9.32 بالمئة انخفاضا من 9.38 بالمئة في الاغلاق السابق.
وقال متعامل في أدوات الدخل الثابت لدى بنك محلي كبير "البيانات الامريكية السلبية شجعت الحديث عن جولة أخرى من التيسير الكمي من قبل الاحتياطي الاتحادي الامريكي وهو ما دفع المستثمرين لشراء السندات."
وأغلق المؤشر الرئيسي للاسهم التركية في بورصة اسطنبول منخفضا 1.81 بالمئة عند 60939 نقطة بينما تراجع مؤشر ام.اس.سي.اي للاسواق الناشئة 0.24 بالمئة فقط.
وقال يونس كايا محلل الاسهم لدى جيديك انفستمنت "هبط المؤشر بعد البيانات الامريكية الادنى من المتوقع. وتسارع الهبوط بعد أن نزل المؤشر دون مستوى الدعم 61600. هناك احتمالات كبيرة لمزيد من الهبوط