تتلقى سوريا دعماً قوياً من إيران والعراق. وقد دخلت روسيا والصين على الخط حسب ما نقلته مجلة الاعمار والاقتصاد اللبنانية ، حيث تقدم موسكو سيولة نقدية على شكل قروض، فيما تعهدت بكين شراء كل الانتاج السوري من القطن، بالإضافة الى معلومات متداولة تفيد بأن بلدين خليجيين على الأقل عرضا على سوريا أن يتوليا إعادة تصدير منتجاتها الزراعية والصناعية وتسويقها في الخارج على أنها من انتاج هذين البلدين.
وكان حاكم مصرف سوريا المركزي، أديب ميالة، قال في تصريحات صحافية إن المصرف المركزي سيكون اللاعب الأساسي في سعر الصرف، وسيتدخل في الوقت المناسب ووفق ما يتناسب مع الظروف المحيطة لكي يكون ذلك أكثر جدوى.
وجاء إعلان السلطات المالية نيتها التدخل بقوة لتثبيت سعره بالتزامن مع توقيف عدد كبير من المضاربين بالعملة، حيث وصف مصدر مطلع بعضهم بالمتمولين من جهة خارجية بغية الاضرار بالليرة السورية، في وقت لم يقم فيه المصرف المركزي بضخ أي كمية من العملة الصعبة في الأسواق. وهو الأمر الذي اعتبره خبير مالي تأكيداً لحصول مضاربات بالعملة رفعت السعر بعيداً عن آلية العرض والطلب.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة حلب، فارس شهابي، إن من أهم مطالبنا كفعاليات اقتصادية الحفاظ على سعر مستقر لليرة وتثبيته.