النمو الإقتصادي وزيادة عدد السكان وراء حصول الصين على الصدارة
أظهرت دراسة بريطانية أن الصين أصبحت أكبر سوق عالمية للأغذية وتجارة التجزئة، متخطية بذلك الولايات المتحدة.
وقالت مجموعة الأبحاث البريطانية (آي جي دي) إن قطاع البقالة في الصين كان يعادل 607 مليار جنيه استرليني (972 مليار دولار) قبل نهاية عام 2011.
وذكر موقع رويترز ان قيمة سوق الولايات المتحدة قدرت في نفس الفترة بنحو 527 مليار دولار، مما يعني أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين.
وتتوقع الدراسة أنه بحلول عام 2015 ستتصدر أسواق البقالة في دول مجموعة البركس (البرازيل وروسيا والصين والهند) القمة على مستوى العالم في هذا القطاع.
وقال جوان ديني فينش الرئيس التفيذي لمجموعة آي جي دي: "تعد قصة النمو الذي حققته الصين في أسواق البقالة غير عادية، فمن المتوقع في الفترة ما بين عامي 2006 و2015 أن ترتفع قيمة أسواق البقالة الصينية ثلاثة أضعاف، وأن تصل قيمتها إلى ما يعادل ترليون جنيه استرليني."
وتتوقع الدراسة أيضا أنه بحلول عام 2015 ستزيد قيمة السوق الصينية لتصل إلى 918 مليار جنيه استرليني مقارنة بالسوق الأمريكية بقيمة 675 مليار جنيه استرليني.
وأضاف فينش: "وقد عزز هذا التوسع ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: النمو الإقتصادي السريع، وارتفاع عدد السكان، وتضخم أسعار الغذاء."
وقالت المجموعة البريطانية آي جي دي إن العديد من الأسواق العالمية الكبرى في مجال التجزئة ستوجه أنظارها إلى الصين، ليس فقط نحو مدنها الكبرى، ولكن أيضا نحو مدن المرتبة الثانية والثالثة.
وقالت المجموعة أيضا إن الشركات ستوجه أنظارها كذلك نحو باقي دول مجموعة البركس (البرازيل – روسيا – الهند) والتي يزداد حجم أسواقها نموا.
ويؤكد فينش أن "العديد من الشركات البريطانية في مجال المواد الغذائية والبقالة تحاول أن تغتنم هذه الفرصة."