أوضح " الدكتور هزوان الوز وزير التربية " أن بدء التسجيل في التعليم الأساسي في سورية من الصف الأول وحتى الصف التاسع يبدأ اعتباراً من يوم غدٍ الأول من نيسان ويستمر لغاية الرابع عشر من شهر أيار القادم، مع أخذ العلم بوجود فترة ثانية للتسجيل خلال شهري تموز وآب القادمين.
وأكد وزير التربية أن تعليمات القيد والقبول في صفوف التعليم الأساسي للعام الدراسي 2014 - 2015 قد جاءت منسجمة مع قانون إلزامية التعليم الذي، كما بين أن هذه التعليمات قد أخذت بالاعتبار وضع التلاميذ المنقطعين والوافدين والمكتومين وذوي الاحتياجات الخاصة، وغير السوريين ممن يقيمون في سورية، كما راعت أسس النقل من محافظة إلى أخرى، أو من مدرسة إلى مدرسة في المحافظة نفسها.
مشيراً إلى أن من يحق لهم التسجيل هم: مواليد أعوام 2005 - 2006 - 2007 - 2008 ومواليد كانون الثاني من عام 2009.
أما فيما يتعلق بأبناء المعلمين ومن في حكمهم فيحق لهم تسجيل أولادهم في الصف الأول الأساسي إذا كانوا من مواليد الأول من شباط 2009 ولغاية 31 من كانون الأول من العام 2009.
وأشار وزير التربية إلى موضوع التلاميذ الذين لم يتمكنوا من التسجيل في الفترة الأولى والثانية أو القادمين من خارج القطر ممن تنطبق عليهم تعليمات القيد والقبول فيتم تسجيلهم خلال العام الدراسي 2014 - 2015.
وفيما يتعلق بتسجيل التلاميذ المنقطعين قال وزير التربية إنه يقبل نهائياً في الصفوف التي يستحقونها عن طريق لجنة الوثائق المدرسية في مديرية التربية بموجب الوثائق المصدقة أصولاً والمسطرة بنتيجتهم لآخر صف درسوه نجاحاً أو رسوباً، وفي حال عدم تقديمهم للوثائق المطلوبة مصدقة أصولاً أو تقدموا بصور عنها فيتم سبر معلوماتهم بمستوى الصفوف التي توافق فئتهم العمرية.
أما ما يتعلق بتلاميذ الصفوف السابع - الثامن - التاسع فيتم قبولهم وفق أحكام النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي.
وبين وزير التربية أنه يتم تسجيل كل الحالات الخاصة وفق نظام التسرب القديم والحديث والأميين ذكوراً وإناثاً من مواليد عام 1997 ولغاية عام 2006 في صفوف خاصة بهم ملحقة بمدارس التعليم الأساسي ضمن الدوام الرسمي أو خارجه بعد إجراء سبر معلوماتهم لتحديد المستوى التعليمي لكل منهم ويسجلون في المستوى التعليمي المناسب.
أما بالنسبة للأطفال المكتومين فيسجلون في مدارس التعليم الأساسي بموجب وثائق تقدير أعمار من قبل لجان مشكلة بقانون التعليم الإلزامي بعد أخذ تعهد خطي من ولي أمر التلميذ بأنه سيتابع إجراءات تسجيله في سجلات الأحوال المدنية قبل نهاية العام الدراسي.
وفيما يتعلق بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أوضح وزير التربية أنه يتم قبول هؤلاء الأطفال في مدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة إذا كانت إعاقاتهم خفيفة، أما الأطفال من ذوي الإعاقات الشديدة الذين يصعب دمجهم في مدارس التعليم الأساسي فيتم تحويلهم إلى لجنة الدمج في مديرية التربية تمهيداً لإحالتهم إلى مديرية البحوث لدراسة أوضاعهم وإحالتهم إلى المراكز المتخصصة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وفيما يخص التلاميذ القادمين من خارج القطر الذين تتوافر فيهم شروط القبول فلا يوجد ما يبرر عدم قبولهم في المدارس، وفيما يتعلق بقبول التلاميذ المكتومين من الرعايا الأجانب فيتم قبولهم بموجب شهادات تعريف مصدقة أصولاً وكتاب رسمي من الجهات المعنية يثبت أنهم مكتومي القيد.
وأضاف وزير التربية قائلاً: من كل ما أشرت إليه نحن في وزارة التربية لا يمكن أن نقبل ولا بأي شكل من الأشكال وجود تلميذ أو طالب خارج المدرسة ولنا كبير الأمل من كل الأخوة المواطنين المباشرة بتسجيل أطفالهم في المدارس المنتشرة على مساحة الوطن.
أما حول عمليات النقل للتلاميذ فقد بين وزير التربية أنه يتم انتقال التلاميذ في صفوف مرحلة التعليم الأساسي ضمن المحافظة أو من محافظة إلى أخرى بعد حصول التلميذ على وثيقة لا مانع من المدرسة التي يرغب الانتقال إليها.
كما يتم قبول التلاميذ الراغبين بالنقل من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية وفق تعليمات صادرة في السابق والتي تقتضي إجراء سبر معلومات للتلميذ المنقول إلى المدرسة الرسمية في بداية العام الدراسي.
أما بالنسبة لتلاميذ الصف التاسع الأساسي ففي حال كان نقل التلميذ بعد بدء التسجيل في امتحانات شهادة التعليم الأساسي توافى دوائر الامتحانات في مديريات التربية بوثيقة تثبت دوام التلميذ في المدرسة المنقل إليها بعد مصادقتها من مديرية التربية أصولاً ليصار إلى نقل مركز امتحانه وفق الأصول.
بكل الأحوال نحن في وزارة التربية نقدم كل التسهيلات كي لا يكون هناك طفل واحد خارج المدرسة.