أكد الدكتور سامر أحمد مدير الهيئة العامة للموارد المائية ضرورة الإسراع بإنهاء مشروع سد السخابة ومشروع إرواء هضبة عين البيضا وهما من المشاريع المتعثرة ووضعهما بالاستثمار في أسرع وقت، جاء ذلك في لقاء مدير الهيئة في اللاذقية لبحث موضوع معالجة رشوحات ظهرت في أرضية بحيرة سد السخابة وإبرام عقد مع الشركة العامة للمشاريع المائية فرع السدود لتنفيذ عمليات التكتيم ومعالجة الرشوحات بناء على دراسة المعهد الروسي المصمم سوفتنفورد.
وتم الإيعاز بتنفيذ الإملاء التجريبي الثاني للبحيرة في موسم التخزين القادم، علماً أنه تم تخزين البحيرة في العام 2012 بكمية 25 مليون متر مكعب، وقد تبين أن معدلات الرشح انخفضت مع أعمال المعالجة.
يشار إلى أن العمل بمشروع سد السخابة انتهى في العام 2004، ويخزن 50 مليون متر مكعب لأغراض الشرب، حيث تضخ له مياه السن الفائضة شتاء حوالي 13 مليون متر مكعب ترده من نهر بيت ياشوط، وتكاليف المشروع حسب العقد هي مليار ونصف المليار ليرة سورية، أما تكاليف المعالجة فبلغت حتى الآن حوالي مليار ليرة سورية، وفيما يتعلق بمشروع إرواء هضبة عين البيضا من سد 16 تشرين فيستفيد منه 24 قرية ومزرعة، ولم يتم تجريب خطوط الإسالة وتمرير المياه لعدم جاهزية محطة التحويل الكهربائي فتأخر، كما قامت شركة ألمانية بتركيب محطات ضخ منذ العام 2004 والآن بحاجة إلى إعادة تأهيل في مواقع متعددة، كما أن الشركة المنفذة للمشروع- فرع الطرق والجسور انسحبت منذ العام 2008 واعتبرت نفسها في حل من العقد منذ العام 2008، وتم تأمين القساطل اللازمة البديلة من البولي اتيلين.