تحتفل دول العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية في السادس والعشرين من شهر نيسان من كل عام ، ويتيح تخصيص هذا اليوم فرصة للوقوف قليلاً للتفكير بمعاني ودلالات الملكية الفكرية وبأهميتها .
و وزارة الاقتصاد والتجارة واستمراراً للخطوات التي تمت من خلال انضمامها لمجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الملكية الفكرية وإصدار قانون حماية العلامات الفارقة والرسوم والنماذج الصناعية والمؤشرات الجغرافية وقانون البراءات رقم 18 لعام 2012 .، فقد صدر القانون رقم 18 لعام 2012 المتضمن قانون براءات الاختراع ونماذج المنفعة ومخططات التصميم للدارات المتكاملة والمعلومات الغير مفصح عنها ويتواكب هذا القانون العصري مع القوانين العالمية .
وعن إجراءات الوزارة بمناسبة هذا اليوم بيّن السيد ياسر سعده مدير معرض الباسل للإبداع والاختراع في وزارة الاقتصاد والتجارة ان الوزارة قامت بتوجيه كتب إلى كافة الجهات ذات العلاقة لإعلامها بالنشاطات المقترحة للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية ومن الجهات التي ستنظم نشاطات بهذه المناسبة وزارة التربية - منظمة طلائع البعث - مركز البحوث والدراسات العلمية - إضافة إلى إقامة ورشة عمل بالتعاون مع جامعة تشرين بهذه المناسبة كما تم توزيع نسخ من البروشور المعد حول طرق استخدام قاعدة البيانات العالمية في للحصول على وثائق البراءات حيث تحتوي هذه القاعدة على 70 مليون وثيقة اختراع وقد وزعت النسخ بشكل خاص على كافة الجامعات , كما تم إعداد وتوزيع قرص ليزري بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية يتضمن النشاطات العالمية في هذا المجال والمنشورات والملصقات التي أعدتها منظمة الوايبو ودول العالم بهذه المناسبة ومعلومات شملت ما يلي :
تعليم الملكية الفكرية - الإبداع للأطفال - الإبداع لليافعين - قواعد البيانات العالمية للبراءات المفيدة للجامعات والباحثين .نقل التكنولوجيا - عالم الاختراع والمخترعين القوانين والاتفاقيات في مجال الملكية الفكرية .سياسات واستراتيجيات الملكية الفكرية .– براءات الاختراع – العلامات التجارية - المؤشرات الجغرافية .التحكيم والوساطة – مكافحة التقليد والقرصنة .الشركات الصغرى والمتوسطة - عالم التجارة – الصحة .
وتهدف هذه العملية إلى مساهمة وزارة الاقتصاد والتجارة في تحقيق برنامج نشر ثقافة الملكية الفكرية لأهدافه المتمثلة في تحليل أعمق وفهم أحسن لعلاقة الملكية الفكرية بالتنمية الاقتصادية وتشجيع الانتفاع بأصول الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة والتقليد وتمكين الجمهور من فهم الملكية الفكرية بشكل أوسع مع التركيز على طلبة المدارس والشركات الصغرى والكبرى والجامعات ومراكز البحوث بهدف تسهيل نقل المعرفة والاستفادة من معلومات براءات الاختراع وتوظيفها في عملية التطوير والتنمية .