عقد يوم الأحد في فند الشيراتون بدمشق اجتماع الهيئة العمومية العادية لبنك البركة سوريا، وأظهرت النتائج المالية للبنك لعام 2011 نمواً ملحوظاً في أداء البنك مقارنة مع أدائه في العام 2010.
حيث بلغ إجمالي موجودات البنك 23 مليار ليرة سورية في نهاية كانون الثاني 2011 بالمقارنة مع 5 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية كانون الثاني 2010 بمعدل زيادة مقدارها 354% تقريباً، وهذه الزيادة ناجمة عن الزيادة في المحفظة التمويلية بمقدار 3.5 مليارات ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدّر بـ314% وزيادة حجم النقد بمقدار 5.7 مليارات ليرة تقريباً والزيادة في الحسابات الجارية لدى المصارف المراسلة للبنك بمقدار 8.5 مليارات ليرة تقريباً، والزيادة تأتي كنتيجة طبيعية لزيادة الودائع وأصحاب حسابات الاستثمار المطلق بمقدار 14.5 مليار ليرة تقريباً وبنسبة نمو تقدر بـ688% مقارنة مع ودائع عام 2010 وكذلك نتيجة لعملية استكمال رأس المال.
كما أنه كان هناك زيادة في إجمالي الدخل التشغيلي للبنك بنسبة 275% خلال العام 2011، وبلغ صافي الدخل 159 مليون ليرة سورية تقريباً خلال العام 2011 بالمقارنة مع خسارة تقريباً 230 مليون ليرة سورية خلال العام 2010 وبنسبة نمو تقدر بـ169%، وبلغ مجموع حقوق المساهمين 3 مليارات ليرة سورية تقريباً في نهاية 2011.
وفي تعليق على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة بنك البركة سورية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف أن عام 2011 كان عام تحد بالنسبة لنا جميعاً نظراً لما شهده من تطورات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية معاكسة، مشيراً إلى أن البنك قد واجه كل ذلك بتنفيذ سلسلة من المبادرات الإستراتيجية.
وأضاف يوسف لقد اتسم عام 2011 بتفاقم المشاكل الاقتصادية عالمياً، وخاصة في منطقة اليورو والولايات المتحدة ما ولد بيئة غير مواتية للأعمال والمصارف في العالم، مع ذلك، يسعدنا أن نشهد الأداء الجيد لبنك البركة سورية والذي تحقق بالجهود المتميزة التي بذلتها إدارة البنك لتوسيع أنشطة البنك وأعماله على جميع المستويات استناداً إلى إستراتيجيات الأعمال المرنة والمتنوعة التي دشناها العام الماضي والتي تتضمن العديد من المبادرات في مجال تنويع المنتجات والتوسع في شبكة الفروع، وتعزيز عمليات تمويل التجارة الخارجية وغيرها من المبادرات التي كان لها انعكاسات جيدة على نتائج البنك.