أنهت أسواق المال العربية تداولاتها، الثلاثاء، على ارتفاع شمل السوق المصرية حيث ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الثلاثاء وسط تفاؤل بأن الانتخابات الرئاسية ستمضي بسلاسة وبتسجيل أول نمو في الاحتياطيات الأجنبية منذ عام 2010 بينما أغلقت البورصات الخليجية على مستويات متباينة في تداولات هادئة ، كما ارتفعت السوق السعودية في حين انخفضت مؤشرات الكويت ليلحق بها كل من سوقي دبي والعاصمة أبو ظبي.
سوق الأسهم السعودية
ارتفع المؤشر السعودي بنسبة 0.17 في المائة بعد ثلاثة أيام من الهبوط لكن حجم التداول اليومي تراجع إلى أدنى مستوياته منذ 14 يناير كانون الثاني.، ليكسب بذلك الارتفاع 12.55 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 131.13 مليون سهم، بقيمة 6.08 مليار ريال، تمت من خلال أكثر من 124 ألف صفقة.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 بالمئة وشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 0.4 بالمئة.
وارتفع سهم المملكة القابضة التابعة للملياردير الأمير الوليد بن طلال 2.9 بالمئة.
وقال الأمير الوليد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إنه يتطلع لثلاثة استثمارات كبيرة في المدى القريب ويسعى لتحقيق عائد بنسبة 20 بالمئة على الاقل.
وتقدم الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم "أسمنت ينبع" بنسبة 8.50 في المائة، تلاه سهم "تهامة" بنسبة 7.05 في المائة، ليحل ثالثا سهم "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.63 في المائة.
سوق الكويت للأوراق المالية:
انخفض المؤشر الكويتي بنسبة 0.12 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 7.90 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 654.09 مليون سهم، بقيمة 43.12 مليون دينار، تمت من خلال 7030 صفقة.
وبلغ عدد الشركات المتداولة 124 شركة، ارتفعت أسهم 40 شركة، في حين انخفضت أسهم 46 شركة، وحفاظ 38 شركة على أسعار أسهمها السابقة.
البورصة المصرية
ارتفع المؤشر المصري بنسبة 0.56 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 28.09 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ 22 مارس اذار، في تداولات بلغ حجمها 82.6 مليون سهم، بقيمة 388.66 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من 20 ألف صفقة.
وتصدر الأسهم الأكثر ربحا سهم "عبر المحيطات للسياحة" بنسبة ارتفاع بلغت 7.69 في المائة، تلاه سهم "يوتوبيا للاستثمار" بنسبة 4.98 في المائة، ليحل ثالثا سهم "القناة للتوكيلات" بنسبة 4.79 في المائة، وهيمنت أسهم موبينيل - التي تقدمت فرانس تليكوم بعرض لشرائها - على التداولات وارتفعت 0.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري يوم الأحد أن احتياطيات النقد الأجنبي استقرت للمرة الأولى منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق في العام الماضي.
وأشارت البيانات إلى تعاف جزئي في السياحة وتباطؤ في التدفقات الرأسمالية الخارجة بعد اضطرابات اقتصادية دامت أكثر من عام.
وقال محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية "مادمنا فوق 5000 نقطة ستنمو الثقة ... لكن الأجانب مازالوا يحجمون عن الدخول ولن يدخلوا ما لم تستقر الأوضاع السياسية."
سوق دبي المالي
انخفض مؤشر دبي بنسبة 0.53 في المائة إلى أدنى مستوى إغلاق في 12 أسبوعا مع استمرار عمليات البيع من جانب المستثمرين القلقين.
وتراجع المؤشر 0.5 بالمئة في تاسع انخفاض في عشر جلسات. وسجل أدنى مستوى إغلاق له منذ 16 فبراير شباط.، ليخسر بذلك الانخفاض 8.26 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 124.9 مليون سهم، بقيمة 160.9 مليون درهم، تمت من خلال 2369 صفقة.
وتراجعت أحجام التداول في الأسابيع الأخيرة وربما تواصل الانخفاض حيث عادة ما تتباطأ التداولات بشكل ملموس في الصيف إذ يهرب المستثمرون من الحر الشديد.
وقال سليمان أبو الحسن مدير الصندوق المساعد في الماسة كابيتال "لم تنحسر ضغوط البيع في دبي والاتجاه النزولي قصير المدى مستمر."
وأضاف قائلا "أسعار النفط والأسواق الاقليمية الأخرى تحت ضغط أيضا. يرجع ذلك جزئيا لحلول الصيف لكن للعوامل العالمية دورا أيضا. على المستوى المحلي نشعر أن من المرجح حدوث مزيد من الضعف خلال الاسبوعين المقبلين في ضوء الاتجاه الحالي وتراجع المعنويات."
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر تراجعا سهم "سوق دبي المالي" بنسبة 3.67 في المائة، تلاه سهم "تكافل الإمارات" بنسبة تراجع 2.56، ثم سهم "تمويل" بنسبة 2.46 في المائة.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
انخفض مؤشر العاصمة بنسبة 0.07 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 1.72 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 32.16 مليون سهم، بقيمة 58.4 مليون درهم، تمت من خلال 734 صفقة.
وتقدم الأسهم المتراجعة سهم "أسمنت خليج" بنسبة تراجع 4.84 في المائة، تلاه سهم "إشراق" بنسبة 2.86 في المائة، ثم سهم "بنك الاستثمار" بنسبة 2.45 في المائة.
البورصة القطرية
ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.17 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 14.75 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 8.34 مليون سهم، بقيمة 259.7 مليون ريال، تمت من خلال 4675 صفقة.
وقد دفعت أسهم الشركات المتوسطة مؤشر البورصة للارتفاع 0.2 بالمئة مع دخول متصيدي الصفقات.
وارتفع سهم مصرف الريان 0.2 وزاد سهما مصرف قطر الإسلامي والبنك التجاري القطري 0.3 بالمئة لكل منهما.
البورصة البحرينية
انخفض المؤشر البحريني بنسبة 0.11 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 1.29 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 6.66 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 635 ألف دينار، تمت من خلال 125 صفقة.
سوق مسقط للأوراق المالية
ارتفع المؤشر العُماني بنسبة 0.18 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 10.43 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 11.87 مليون سهم، بقيمة 2.93 مليون ريال، تمت من خلال 1236 صفقة.
سوق عمان المالي
انخفض المؤشر الأردني بنسبة 0.04 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 0.83 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 8.93 مليون سهم، بقيمة 7.35 مليون دينار، تمت من خلال 4605 صفقة.