أكد وزير الكهرباء عماد خميس ان 90٪ من اسباب زيادة ساعات التقنين الكهربائي تتحمل مسؤوليتها المجموعات الارهابية المسلحة التي عملت وتعمل على قطع خطوط امدادات الفيول والغاز التي تشغل عددا من محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقتين الشمالية والوسطى من خلال تفجير خطوط النفط والغاز وتخريب وتفجير الخطوط الحديدية في عدة مواقع.
وأضاف الوزير خميس حسبما نقلت صحيفة الثورة أنه لا توجد اي محطة توليد خارج الخدمة لاسباب فنية (اعطال) او(عمرات) وكلها جاهزة لتوليد الكهرباء لكن توقف عدد منها يعود لعدم امكانية ايصال الوقود اليها بسبب العمليات التخريبية التي تقوم بها العصابات الارهابية المسلحة، وفي حال تم اصلاح خطوط الامداد وتوقفت العمليات الارهابية التخريبية فإن فترة التقنين لن تتجاوز الساعة الواحدة في اليوم وقد تنخفض لمدة نصف ساعة فقط اذا كانت درجات الحرارة معتدلة.
وأضاف خميس: ان هدف المجموعات الارهابية من تخريب وتفجير الخطوط هو قطع الكهرباء عن الشعب السوري اطول مدة ممكنة في محاولة لممارسة الضغوط عليه، لكن وعي الشعب ومعرفته للحقيقة افشلت خطط المجموعات الارهابية واسيادهم.