أعلن بنك سورية الدولي الإسلامي نتائجه المالية للربع الأول من العام 2012، حيث بلغت أرباح البنك قبل اقتطاع الضريبة نحو 960 مليون ليرة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2012.
وتكشف النتائج المالية للبنك عن تحقيق أرباح صافية بعد اقتطاع الضريبة بلغت قيمتها نحو 850 مليون ليرة مع احتساب الأرباح المتحققة جراء إعادة تقييم مركز القطع البنيوي، مقابل 206 مليون ليرة في الفترة المماثلة من العام 2011 محققا نسبة نمو قدرها 312%، أما بدون احتساب أرباح إعادة تقييم مركز القطع البنيوي فإن صافي الأرباح بلغ نحو 297 مليون ليرة في الربع الأول من العام 2012 مقابل 170 مليون ليرة في الفترة المماثلة من العام 2011 وبنسبة نمو 74%.
وبنسبة نمو كبيرة تجاوزت 85% وصل مجموع أصول البنك إلى نحو 117 مليار ليرة مقابل 63 مليار ليرة في نهاية العام 2011 كما ارتفع مجموع الإيداعات والتأمينات لدى البنك ليصل إلى حوالى 106 مليار ليرة مقابل 53 مليار ليرة في الفترة المنتهية بتاريخ 31\12\2011 محققا نمواً كبيراً بلغ 102%، وفي جانب التسهيلات التي منحها البنك لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي فقد بلغت نحو 26 مليار ليرة حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك لقد تمكن البنك من تحقيق النمو في نتائج أعماله خلال الربع الأول من العام الحالي بفضل الدعم من جميع المساهمين والمودعين والمستثمرين، وتوسع نشاط البنك في مجال عمليات التجارة الدولية.
وأضاف الدويك لقد خضعت معظم اقتصاديات العالم والمنطقة وسورية لظروف غاية في الصعوبة خلال عام 2011 ولازالت تعيش تحت وطأتها وقد أثرت سلباً على قطاعات عدة منها القطاع المالي، لكننا في بنك سورية الدولي الإسلامي واجهنا هذه التحديات بإستراتيجية متينة نجحت بالفعل في التخفيف من وطأة الأوضاع والضغوط التي تمر بها البلد، ولقد وضعنا إستراتيجيتنا بما يصب في مصلحة مساهمي البنك و المودعين والمستثمرين لديه على المدى الطويل..
وكان بنك سورية الدولي الإسلامي قد قام بعدة خطوات كان لها الأثر الكبير في الحد من تبعات الأزمة التي تعيشها سورية، سواء من خلال إحداث شرائح ودائع جديدة وإجراء تعديلات على نسبة مشاركة الشرائح الموجودة سابقاً بالأرباح وتوسعة شبكة الفروع وانتشار الصرافات الآلية, علاوة على اتساع شبكة بنوكه المراسلة حول العالم، إلى قيام البنك بابتكار حلول مصرفية تعتمد على المرونة في اتخاذ القرار لدى البنك بما ينسجم مع الحالة الاقتصادية في سورية، الأمر الذي مكن البنك من المحافظة على مكانتنه المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري.
يشار إلى أن الهيئة العامة العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت في دمشق بتاريخ 25/4/2012 في فندق فورسيزنز أقرت توزيع الأرباح المدورة المتحققة والاحتياطيات القابلة للرسملة (القانوني والخاص)على شكل أسهم منحة بواقع 4.7% من رأس المال القائم في تاريخ 31/12/2011.