التقى كل من وزيري الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار ووزير الصناعة عدنان سلاخو في غرفة صناعة حلب لبحث واقع صناعة النسيج والتحديات التي تواجهها وكيفية الخروج من الأزمة الحالية في ظل حالات الإغراق التي تتعرض له الأسواق الداخلية من المنتجات الأجنبية، وبالمقابل عدم تمكين المنتجات المحلية من دخول أسواق بعض الدول.
ونوه الشعار في حديثه إلى أهمية قطاع النسيج في سورية والذي يشكل دافعاً للاقتصاد الوطني ويحقق قيمة اقتصادية مضافة ويشغل الآلاف من الأيدي العاملة، مشيراً إلى أن هذا القطاع قد تأثر سلباً بشكل كبير، حيث تعمل الحكومة عبر الحوار مع جميع المعنيين إلى الوصول إلى حل ينقذ هذه المنشآت ويشجع التصدير من خلال الدعم المباشر وغير المباشر.
من جانبه أكد سلاخو أهمية أن يتم التفكير بالحلول بشكل تشاركي وأن نسعى إلى عدم تصدير أي كيلو من القطن بشكله الخام بل أن نعمل على تصنيعه وإضافة قيم جديدة إليه والنظر إلى المراحل النسيجية كلها من الغزل و النسيج وصناعة الألبسة كقطاع متكامل، مؤكدا ضرورة إصلاح القطاع الصناعي تحت مقولة لا غالب ولا مغلوب وإن هذه الضرورة كانت قائمة منذ عام 1991 مع صدور قانون الاستثمار رقم 10 .
بدوره رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أشار إلى أن الغرفة تقف على مسافة واحدة من جميع الصناعيين وتبحث دائماً عن رؤية توافقية تضمن مصالح الجميع وبخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي تحمل فيها الصناعيون مسؤولياتهم الاجتماعية تجاه عمالهم، مطالباً باسم الصناعيين بتحويل شركة حلج وتسويق الأقطان إلى شركة مساهمة مشتركة .