موسم الزيتون في أوروبا كان ممتازا هذا العام. لكن الاستهلاك الأوروبي لزيت الزيتون تراجع بشدة، ما شكل أزمة جديدة تدعى أزمة زيت الزيتون وخصوصا في إسبانيا، إيطاليا واليونان التي تنتج نحو سبعين بالمئة من الإنتاج العالمي لزيت الزيتون.
إسبانيا، التي تنتج ما يقارب نصف إنتاج زيت الزيتون العالمي، هي الخاسرة الكبرى وخصوصا في مناطقها الفقيرة في الأندلس.
أزمة زيت الزيتون ستفاقم أزمة الديون الإيطالية، ما سيزيد من احتمال خروجها من منطقة اليورو.
رئيس مجلس إدارة شركة سبارتا كيفالاس لإنتاج زيت الزيتون في اليونان يقول: “قد يتدهور الوضع ليصل إلى إيقاف إنتاج زيت الزيتون، ما سيعيدنا لسنوات عديدة إلى الوراء لأن جهودنا تكون قد ذهبت سدى”.
الاتحاد الأوروبي تدخل لضبط أسعار زيت الزيتون فدفع للشركات المتجة مبلغا لتخزين الفائض.