حققت الشركات السورية المشاركة في معرض الجزائر الدولي نتائج طيبة في الدورة الخامسة والأربعين التي اختتمت أعمالها مؤخراً في قصر المعارض بالعاصمة الجزائرية..
وقال الدكتور محمد سامر الخليل معاون المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مدير الجناح السوري إن الكثير من الشركات السورية المشاركة استطاعت الحصول على وكلاء جدد لتسويق منتجاتها إضافة إلى التوقيع على عقود مع الشركات الجزائرية وخصوصاً في مجالات الصناعات الكيميائية والهندسية مبيناً أن العديد من ممثلي الشركات السورية اضطروا إلى تأجيل عودتهم إلى سورية لإتمام إجراءات التعاقد.. وأضاف الدكتور الخليل أن الصناعات التقليدية والإكسسوارات السورية المعروضة للبيع المباشر شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل الزوار نظراً لتصاميمها ومواصفاتها الفريدة.. وأوضح الخليل انه لاحظ من خلال المعرض بأن المنتجات السورية لديها فرصة كبيرة للدخول بفعالية إلى السوق الجزائرية بالنظر إلى خصوصية منافسية المنتج السوري وكذلك بالنسبة لخصوصية السوق الجزائرية التي لا تعتمد على التصنيع بصورة كبيرة وبالتالي هي متطلبة للكثير من المنتجات المستوردة..
وكشف الدكتور الخليل عن اجتماع على هامش المعرض مع مدير الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض (سافكس) حيث تم الاتفاق على مشاركة الجزائر في الدورة التاسعة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي، كما تم بحث زيادة مساحة الجناح السوري في دورة العام القادم لمعرض الجزائر الدولي، إضافة إلى إقامة معرض للمنتجات النسيجية السورية في الجزائر في نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم مبيناً أن هذا المعرض هو من ضمن خطط المؤسسة وبالتنسيق مع غرف الصناعة والتجارة والجهات المعنية بالموضوع..
يذكر أن معرض الجزائر الدولي أقيم بمشاركة 620 شركة من 36 دولة عربية وأجنبية من بينها سورية، حيث ضم الجناح نماذج من منتجات الشركات السورية الرائدة مثل آلات التعبئة والتغليف والأفران الآلية والمنتجات البلاستيكية والمنظفات والصناعات الكيميائية والأصبغة والملمعات والإكسسوارات والشرقيات وبعض الصناعات اليدوية والمنتجات الحرفية..
يشار أخيراً بأن إدارة الجناح تكونت من الدكتور محمد سامر الخليل والسيد مأمون الحاج إضافة إلى ممثلي الشركات المشاركة.