قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو أن الاتحاد يقوم حالياً بوضع إستراتيجية لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية، مبيناً أن هذا الأمر يندرج ضمن إطار السعي لحل مشكلة التسويق الزراعي والذي يجب أن يتم من خلال التنسيق والتعاون مابين كافة الجهات المعنية بمسألة التسويق لوضع إستراتيجية مشتركة يمكن أن تفيد كل الأطراف بدءاً من المنتج وانتهاء بالمستهلك.
وأضاف كشتو إن الظروف الحالية التي تعيشها سورية لا تشكل أي عقبة أمام تسويق المنتجات الزراعية بين المحافظات، ولاسيما أن تلك الظروف مرحلة مؤقتة وأن الحديث عن الزراعة يجب أن يتم في سياق أو منظور إستراتيجي يتجاوز منعكسات المرحلة الراهنة، لافتاً إلى حاجة القطاع الزراعي وخاصة في الجانب التسويقي إلى طرق عملية يمكن أن تترجم على أرض الواقع دون أن تتحمل الدولة أي أعباء ناجمة عنها.
وأشار كشتو إلى أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد على إظهار الشفافية والوضوح في الأسس التي تبنى عليها تسعيرة المنتج الزراعي، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة التسعير الفعّال لوضع المنتجين والمستهلكين معاً بشكل يشجع المنتجين على رفع وتيرة إنتاجهم والمنافسة فيما بينهم لخفض تكاليف الإنتاج وطرح المنتج بالمحصلة بسعر أقل يجذب المستهلك ويرضيه ويشجعه على اقتناء أي سلعة.
