أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس إلى أن الوزارة تعمل بكامل إمكانياتها ليكون التقنين في حده الأدنى مبيناً القيام مؤخراً بالعديد من الإجراءات والاستعدادات الحقيقية لإدارة الطلب على الطاقة الكهربائية.أن الحديث المتداول حالياً
و حول عدد ساعات التقنين خلال الصيف الحالي قال خميس في تصريح لـ«الوطن» أنه غير صحيح ولا يستند إلى واقع حقيقي لأن العوامل المؤثرة في عملية التقنين لا يمكن التنبؤ بها، مشيراً إلى أن توافر الوقود اللازم لتشغيل المحطات إضافة إلى درجات الحرارة المسجلة تعد من أهم تلك العوامل المؤثرة.
واعتبر خميس أن تحديد عدد ساعات التقنين غير ممكن لأن الأمر «لحظي» إلى جانب أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعاون على مدار الساعة مع الجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.
وكشف الوزير خميس عن جهود حثيثة تقوم بها مختلف الجهات المعنية والهادفة إلى إعادة تشغيل العديد من محطات التوليد المتوقفة عن العمل خلال وقت قريب، وذلك بفعل الأسباب والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً معتبراً ذلك إحدى أهم المهام سيتم العمل عليها، موضحاً أن مسألة تزويد محطات التوليد بالوقود اللازم لتشغيلها وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة أحد أهم العوامل التي تؤثر في زيادة أو نقصان ساعات التقنين.
وكشف الوزير خميس عن جهود حثيثة تقوم بها مختلف الجهات المعنية والهادفة إلى إعادة تشغيل العديد من محطات التوليد المتوقفة عن العمل خلال وقت قريب، وذلك بفعل الأسباب والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً معتبراً ذلك إحدى أهم المهام سيتم العمل عليها، موضحاً أن مسألة تزويد محطات التوليد بالوقود اللازم لتشغيلها وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة أحد أهم العوامل التي تؤثر في زيادة أو نقصان ساعات التقنين