دعا رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع خلال لقاء الأربعاء التجاري في غرفة التجارة أمس بعنوان "التراخيص الإدارية" إلى عدم حصر المهن الفكرية بثلاث مهن تقتصر على مهنة الطبيب والمحامي والمهندس وإلى إزالة المعيقات تيسيراً للأعمال وممارسة المهن على اختلاف أنواعها ومستوياتها، واصفاً التراخيص الإدارية بالمعضلة المزمنة.
كما استعرض مدير المهن والرخص في محافظة دمشق غسان معمولي مهام المديرية المتمثلة بالإشراف والتنظيم ومنح الرخص لكافة الفعاليات الاقتصادية ضمن الحيز الجغرافي لمدينة دمشق لممارسة المهن وأسس وضوابط الصحة والسلامة وحقوق الجوار عند منح الترخيص ثم قدم لمحة عن مشروع إعادة هندسة وتبسيط الإجراءات في دمشق والهادفة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين ووضع حيز التنفيذ منذ أيار للعام 2010 والذي يتضمن وقاية لاحقة للترخيص ومتابعة مدى انسجامه مع القوانين والمستند إلى مبدأ المواطن على حق حتى يثبت العكس.
وأوضح معمولي: آلية منح التراخيص باتت تعتمد على اللامركزية في الإدارة ووضوح الاجراءات وشفافيتها.
ولفت إلى اختصار سير المعاملة من 52 مرحلة و 70 خطوة إلى 6 مراحل اختصرت هذه المراحل الستة بمركز خدمة المواطن والمكتب الأمامي واختصرت اللجان من خمس إلى لجنة واحدة تقوم بالكشف عن الترخيص بعد تقديم الطلب حيث تدفع الطوابع والرسوم في مركز خدمة المواطن ولاتتجاوز الـ 1300 ليرة.
وأشار إلى وجود 700 مهنة باتت منظمة وموثقة في مدينة دمشق حالياً و22 يوماً حد أقصى لاستكمال الأوراق والثبوتيات والشروط والاشتراطات الفنية.
من جانبه أوضح معاون مدير المهن والرخص بدمشق هيثم داغستاني أن جميع الموافقات الأمنية للمهن ألغيت ما عدا الانترنيت والأسلحة النارية إضافة إلى إلغاء براءة الذمة من التأمينات الاجتماعية وموافقات بعض وزارات الدولة وكانت تستغرق الموافقة من 6 إلى 12 شهراً حيث اختصرت المعاملة زمنياً ومادياً.
كما أكد أنّ كل الموافقات التي ألغيت من وزارة الإدارة المحلية باتت في حكم الملغاة في كافة المحافظات.