تعتبر البطاطا من الأطباق الغذائية التي تشكّل حاجة 80% من المواطنين حيث أنها تتميز بفائدتها الغذائية الكبيرة وانخفاض ثمنها مقارنة مع الأنواع الغذائية الأخرى، وتعتبر من المواد الأساسية القليلة التي حافظت على سعرها في ظل موجة غلاء الأسعار التي اجتاحت الأسواق.
ولهذه المادة أهمية كبرى في حركة الاستيراد والتصدير ويأتي العراق في المرتبة الأولى في استيرادها حيث أنا حوالى 75% من صادرات البطاطا السورية إلى العراق تليها الأردن والكويت، أما بالنسبة للواردات فيعتبرلبنان المورّد الأول لسورية يليه الأردن.
وقال مدير التسويق في وزارة الزراعة المهندس محمد الأصفر: إن البطاطا حافظت على سعرها ولم يطرأ عليها تغيير يلحظ وتخضع كسائر المواد للعرض والطلب ويعود سعرها المنخفض وثباته إلى عدم تصدير المادة هذه السنة.
وأشار الأصفر إلى أن دور مديرية التسويق جمع أسعار الجملة ورفع هذه الأسعار إلى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، فإذا كان هناك ارتفاع كبير أو انخفاض كبير في سعر المادة تقوم الوزارة بدعم الجهات المعنية للقيام بالإجراءات المناسبة لمعرفة سبب ارتفاع المادة أو انخفاضها لافتاً إلى أن المديرية لا تتدخل بالأسعار لكن مهمتها تكون في المراقبة وتهيئة بيئة تنافسية لتسويق المحاصيل الزراعية.