طالب رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع في معرض حديثه عن مخرج من العقوبات المفروضة على سورية، بأن تسهل البنوك العربية التي سماها "إخوتنا بالعروبة" عملية فتح اعتماد للتجار السوريين لكن المصارف اللبنانية تلقت إنذارات شديدة اللهجة بعدم التعامل مع السوريين وهي ملتزمة بذلك، وهذا لا يعني أن الفرص انتهت أمام التاجر فهو معروف بأنه كالزئبق ويخلق الحلول كما أن اختراع "دبر راسك" هو لتجار سوريين, مبيناً أن إحصائيات التجارة الخارجية تؤكد بأن التجار السوريين صارت لهم علاقات وطيدة مع الهند والصين واندونيسيا ودول شرق آسيا .
ونوه رئيس الغرفة حسب موقع داماس بوست بأن سفير جنوب إفريقيا كان قد عرض عليه كامل خدمات دولته للتعامل استيراداً وتصديراً مع سورية، ورغم أن جنوب إفريقيا ليست مهمة لكثير من التجار إلا أنهم يعرفون كيف يبحثون للحصول على سلعهم وتصديرها من دول مختلفة
وبين القلاع أنّ الدول المنضمة لمنظمة الأمم المتحدة تصل لنحو 200 دولة تهيمن على ثلثها دول أوروبية، ما يعني أنه لازال أمامنا منافذ عبر ما يقارب 130 دولة أخرى، وجزء من هذه الدول لا ينفعنا كثيراً لكن الآخرين مهمين وسلعهم وبضائعهم مفيدة للسوق السورية
فيما تحدث رئيس شعبة مركز العمليات في المصرف التجاري السوري وسيم جبلاغي مختص بدراسة فتح الاعتماد المستندية للاستيراد وإعداد الصيغة النهائية للاعتماد بالبنك التجاري عن ضرورة أن يكون في سورية اعتماد stand by وتعني كفالة بصيغة اعتماد مستندي وهي تتطلب موافقات من جهات قطاع عام ومصدرين لكن يمكن إن وجدت الرغبة أن تحدث هذه الاعتمادات بحيث يفتح القطاع العام كفالة للجهة الموردة بقيم هذه الاعتمادات وذلك كوسيلة لتخفيف خطر العقوبات التي ذكرت مصادر للمعلومات أنها قد تطال المزيد من البنوك والمصارف وقطاع الأعمال السوري.