أثبت الدراسات مؤخراً ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعانون من التحسس وأمراض الربو خصوصاً عند الأطفال في عمر أقل من 12 سنة، وما هذا إلا انعكاس للبيئة المحيطة الغير صحيّة. فقد أجمع أخصائيون أن تزايد هذه النسب يعود إلى الاختلاف الذي يحصل في الجو في سورية، حيث أن هناك العديد من المحرضات الخارجية أهمّها الجو المغبر جداً والجاف خصوصاً في فصل الصيف وأواخر الربيع، فلغبار الطلع والعواصف الرملية والترابية ورياح الخماسين تأثيراً كبيراً بهذا الخصوص.
لهذا علينا أن نبدأ بالوقاية وتحسين قدر المستطاع البيئة التي نعيش فيها، فخلافاً لأجهزة التكيّف المتعددة فقد حصلت مكيّفات إل جي على شهادة المنظمة البريطانية لأمراض التحسس لتكون العلامة التجارية في الرائدة في المشرق العربي القادرة على تأمين هواء نقي ونظيف بنسبة 99.9% وتصبح إحدى طرق الحماية من الجراثيم والفيروسات المؤذية والمعدية الموجودة في الجو.
تحتوي مكيّفات إل جي على عدة فلاتر تنقية وتصفية كما أنّها تتميّز بقدرتها على التحكّم بمعدّل الرطوبة ليصبح بالحد المطلوب، فعندما يكون مؤشر الرطوبة مرتفعاً فهذا يساعد الفطور والعث على التكاثر بنسب أكبر. ومن ناحية أخرى، إذا كان المؤشر منخفضاً فهذا يؤدي إلى جفاف الجلد والعيون وتخريش الأغشية المخاطية التي تعتبر جزءاً من الجهاز المناعي فقد أثبتت الدراسات أن الأغشية المخاطية الجافة لا تؤدي وظيفتها بشكل تام وبالنتيجة يصبح الجهاز المناعي وبالأخص عند الأطفال أضعف.
وعن هذا قال مدير شركة إل جي إلكترونكس في المشرق العربي تي هون ريو: "نقدّم للمستهلك عبر مكيّفات إل جي الحائزة على شهادة المنظمة البريطانية لأمراض التحسس بيئة صحيّة مثالية ونظيفة تصل إلى نسبة 99.9% . وبخلاف المكيّفات التقليدية، فإن مكيّفات إل جي تتمتع بمواصفات عالية الجودة تحمي المستهلك وعائلته من معظم الأمراض التحسسيّة والمعدية".
وأكّدت الدراسات العالمية التي أجريت على مكيّفات عالية الجودة على أنّ نوعية الهواء الموفّرة بوجود المكيّف هي أفضل بكثير وذلك نتيجة وجود فلاتر لالتقاط جميع الجزئيات ذو الحجم المجهري وللقضاء على البكتيريا والفيروسات.