أكد مجلس التعليم العالي على أهمية المرسوم الذي أصدره الرئيس بشار الأسد والذي يقضي بإحداث كلية الطب البشري في حماة وكلية الهندسة الميكانيكية في إدلب, ويأتي المرسوم في إطار تأمين المزيد من فرص التعليم العالي والبيئة التمكينية للطلاب على مساحة أرض الوطن والمساهمة في تطوير الحياة الاجتماعية والثقافية للمحافظتين.
كما ناقش المجلس في جلسته الثامنة عشرة التي عقدت أمس برئاسة وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا العديد من القضايا التعليمية واستراتيجيات العمل المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي وآليات النهوض به, أهمها:
مناقشة مقترحات القبول الجامعي للعام الدراسي 2012-2013 وتطويره، والموافقة على تخفيض رسم التسجيل للطلاب العرب والأجانب في مرحلة الدراسات العليا إلى النصف بعد الانتهاء من مدة الحد الأدنى من مناقشة مشروع التخرج والطلب من المراكز البحثية في الجامعات تقديم تقاريرها بشكل دوري عن الأعمال والمهام التي تقوم بها بهدف تقويمها وتطوير عملها.
إضافة إلى الموافقة على إحداث درجة ماجستير تأهيل وتخصيص في نظم المعلومات الإدارية بقسم الإحصاء ونظم المعلومات في كلية الاقتصاد في جامعة حلب.والموافقة على إحداث درجة الماجستير في المعلوماتية ودرجة الدكتوراه في المعلوماتية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والموافقة على افتتاح كلية الطب البيطري في درعا.والسماح لطلاب السنة السادسة في كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة بالتقدم لامتحانات المقابلات السريرية في الجامعات الحكومية (دمشق- حلب- تشرين) وعدم السماح للطالب بالجمع بين كليتين في الجامعات الخاصة في الوقت ذاته.