نفى السفير السوداني في دمشق خالد أحمد محمد علي “ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول طلب السودان تأشيرة دخول من المواطنين السوريين”، موضحا أن “إعفاء السوريين من طلب تأشيرة الدخول أمر صادر من رئيس جمهورية السودان وبالتالي هو الجهة التي تملك الحق في فرض التأشيرة ولم يصلنا من وزارة الخارجية أو أي جهة أخرى ما يؤكده”.
ولفت إلى أن “سوريا فتحت أبوابها دائما لأبناء السودان وأبناء الأمة العربية وبالتالي فإن أقل واجب يمكن أن يقدمه السودان أن يعامل أبناءها بالمثل فضلا عن المواقف الكثيرة التي وقفتها سوريا مع السودان ما يحتم على السودان أن يقف مع أخوته السوريين وكل العرب في أوقات الشدة كما في أوقات الرخاء”، معتبراً أن “الحرب على سوريا كانت غايتها تدمير كل دولة من الأمة العربية والإسلامية .
كما نفى نائب السفير السوداني بدر الدين علي محمد الجعيفري في دمشق في اتصال هاتفي مع "صاحبة الجلالة" ورود أي كتاب رسمي من حكومة بلاده تتضمن قرار من وزارة الداخلية السودانية احتوى على قرار بفرض فيزا على دخول السوريين إلى أرضيها و أشار الجيفري أن جميع ما نشر في وسائل الاعلام العربية غير صحيح ولا يوجد أيّ قرار رسمي حول ذلك الأمر.
وبين الجيفري أن خلق مثل هذه الاشاعات تهدف إلى خلق بلبلة مؤكد أن العمل في مطار الخرطوم على النظام القديم و الذي يسمح للمواطن السوري بالسفر إلى السودان بشكل مباشر والدخول بدون فيزا مسبقة.
هذا وقد كانت وسائل اعلام عربية قد نشرت يوم أمس خبر مفاده أن وزارةالداخلية السودانية قد أصدرت يوم الاثنين 30-1-2017 ، قرارا يفرض على المواطنين السوريين، الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي السودانية وإيقاف فوري لجميع الإجراءات الخاصة بإصدار الجنسية والجواز السوداني لغير السودانيين، وشمل القرار مواطني دولة سوريا.كما أصدرت قرارا باعتبار الجوازات السودانية الصادرة لغير السودانيين، جوازات مؤقتة ومدة صلاحيتها ٥ سنوات غير قابلة للتجديد.
يشار بأن الجالية السورية في الخرطوم تجاوزت 40 الف نسمة علما أن الحكومة السوادنية تقدم لهم كل التسهيلات سواء في الاقامة او موافقات العمل و الاعمال الاستثمارية حيث يأخذ المواطن السوري إقامة لمدة ثلاثة أشهر عند دخوله المطار، وبعد انتهاء الفترة يقوم تتجدد بشكل روتيني و بمعاملات ادارية بسيطة.