أظهر تقرير أممي ان المنطقة العربية هي من أكثر المناطق التي تعاني من ندرة المياه بسبب الاستهلاك الكبير لها. واعتبر مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا إياد أبو مُغلي أن الإدارة المتكاملة للمياه هي إحدى أنجع الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة في عالم لن تكفي مياهه في السنوات القليلة المقبلة للجميع .
وأضاف إن المحادثات التي جرت مؤخراً بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الشراكة العالمية للمياه أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم ترمي الى تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين لتحقيق أهداف مشتركة في مجال إدارة موارد المياه في كل من العراق وسوريا والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية، والإمارات والسعودية والبحرين والكويت واليمن وقطر وسلطنة عمان.
وبموجب المذكرة سيعمل كل من الطرفين على تعزيز قدرات أصحاب المصلحة والمؤسسات الإقليمية ودون الإقليمية والوطنية في مجال إعداد وتنفيذ استراتيجيات وخطط عمل متعلقة بإدارة مصادر المياه.