
أكد المدير العام للمؤسسة العامة للخزن والتسويق نادر جابر عبد الله في تصريح له أن المؤسسة هي الأكفأ في إدارة الأزمات، وذلك من خلال تواجد سياراتها الجوالة وصالات البيع في كل المناطق التي تعرضت لأحداث شغب متحدية الظروف التي تمر بها سورية حيث استمرت بالعمل المعتاد لها دون أن تتأثر بالأوضاع الراهنة.
وأضاف عبد الله أن المؤسسة مستمرة بطرح الكميات الكبيرة من المواد الأساسية بأسعار أقل من أسعار السوق بحدود 10-30%.
إضافة الى قيام أسطول النقل لديها والذي يعتبر الأكبر في القطاع العام والخاص بتزويد كافة المحافظات بمادة الدقيق من خلال التنسيق مع الشركة العامة للمطاحن في الوقت الذي اعتذر القطاع الخاص عن نقل المادة المذكورة نظراً للظروف التي يمر بها القطر في بعض المناطق.
حيث آلت المؤسسة على نفسها بأن تأخذ هذا الدور الجديد في إيصال مادة الدقيق وغيرها من المواد الأساسية الهامة إلى المواطنين إسهاماً منها بتأمين مادة الخبز وغيرها من المواد الغذائية اللازمة لهم بيسر وسهولة.
وأضاف عبد الله أنه تم متابعة تسيير إسطول السيارات الجوالة في دمشق وريفها وذلك ضمن ثلاثة محاور كل محور بأكثر من 28 سيارة محملة بتشكيلة من أهم المواد التي عليها طلب نتيجة ارتفاع أسعارها مثل البيض والفروج والسكر واللحوم والسمون والزيوت إضافة إلى صالاتها المنتشرة في كافة المحافظات.
والملفت أن الفروقات واضحة والنوعيات جيدة كنوع من تحفيز المؤسسة لتخفيض الأسعار واستقرار السوق، كما أنها رسالة إلى بعض المحتكرين أعلنتها المؤسسة سابقاً وتعلنها اليوم أكثر من أي يوم أنها في صراع تفخر به ضد هذه الشريحة من التجار الجشعين لأنها عندما تطرح السعر المنطقي والمادة الجيدة للمواطن تكون قد أفشلت أهدافهم.
كما تصدت المؤسسة لتهديدات التجار الموجهة لكافة العاملين في المؤسسة بدءأ من المدير العام الى أصغر عامل، وقد تجلّى ذلك من خلال حرق وسرقة مراكز عديدة تابعة للمؤسسة من قبل الارهابيين .
وعن خطط المؤسسة المستقبلية أوضح عبد الله بأننا سنعمل دائماً على تلبية طلبات المواطنين المستمرة من خلال لجان الأحياء والمخاتير ومجالس المدن ولدينا خطة طموحة لزيادة عدد الصالات والسيارات الجوالة.