قالت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني إنها خفضت تصنيف إيطاليا درجتين بعد تزايد احتمالات مواجهتها للمخاطر، وتدهور وضعها الاقتصادي.
ويعتبر خفض التصنيف اليوم هو الثاني خلال خمسة أشهر. وكانت موديز خفضت تصنيف إيطاليا وإسبانيا والبرتغال في فبراير/شباط الماضي.
وأوضحت الوكالة أن القرار عكس زيادة احتمال أن تواجه إيطاليا ارتفاعاً كبيراً إضافياً في تكاليف الائتمان أكثر من أي وقت سابق، نتيجة هشاشة الثقة بالسوق ومخاطر انتقال الخطر من اليونان وإسبانيا، إلى جانب زيادة المؤشرات على تدهور قاعدة الاستثمار الأجنبي بالبلاد.
كما استشهدت الوكالة بأن النظرة للاقتصاد الإيطالي على المدى القريب قد تدهورت، بعد ضعف النمو وزيادة معدل البطالة.
وتوقعت أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي 2% في العام 2012، مما يزيد من الضغوط على قدرة البلاد على تحقيق أهدافها المالية.
واعتبرت أن من الصعب أن تحقق إيطاليا أهدافها المالية خاصة بسبب سوء وضع الاقتصاد الكلي.
ويعتبر خفض تصنيف إيطاليا ضربة أخرى للاقتصاد الإيطالي الذي يعاني في الأصل من إجراءات تقشف قاسية.
المصدر: وكالات