هبطت أسهم بنك (جيه بي مورغان تشيس)، في تعاملات الجمعة بنسبة 9% بعدما أعلن البنك عن خسارة ملياري دولار في استثمارات خطرة.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك جيمي (ديمون): أن سبب الخسارة أخطاء وإهمال وسوء تقدير محذراً من أن الخسائر
ونتيجة تلك الخسائر خفضت مؤسسة (فيتش) التصنيف الائتماني للبنك.
وذكر وسائل الإعلام الأمريكية أن سلطات المراقبة المالية بدأت بالفعل تحقيقاً في خسائر البنك، وأن أن هيئة الأسواق المالية تفحص بالفعل القواعد المحاسبية (لجيه بي مورغان) والطريقة التي يبلغ بها البنك السوق باستثماراته الخاسرة.
وأكدت التقارير الصحفية أن التحقيق في مرحلة أولية وانه لم يتهم حتى الآن أحداً في بنك (جيه بي مورغان).
وكان البنك أعلن الخميس عن خسارة مفاجئة بقيمة ملياري دولار في استثمارات معقدة، ومع حساب المكاسب في مكتب الاستثمار في البنك تصل الخسائر في الربع الثاني الى 800 مليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك (جيمي ديمون أن) الخسائر النهائية قد تصل إلى مليار دولار، معترفاً بارتكاب أخطاء في مكتب الاستثمار إضافةً إلى سوق التقدير لمخاطر الاستثمارات، لكنه وعد بالتعلم من الخطأ ومحاولة إصلاحه.
ويقوم مكتب الاستثمار في البنك باستثمارات عالية المخاطر للتحوط مقابل مراكز الاستثمار التقليدية، وذلك لتفادي تأثير تقلبات الأسعار على المراكز الاستثمارية للبنك.
يذكر أن بنك (جيه بي مورغان) تفادى مصير غيره من البنوك في الأزمة المالية عام 2008 على أساس انه لم يستثمر بمخاطر عالية.