أشار أحد المطلعين على حركة الاقتصاد العالمي، إنه بسبب نقص السيولة التي تعاني منها أوروبا انخفضت الكثير من أسعار السلع ولكن هذا لم ينعكس على الواقع في سورية، فمثلا بلغ سعر طن الذرة العالمي 275 دولار، وبحسب السعر العالمي يجب ان يكون سعر الكليو حوالي 13.85 ليرة سورية ولكن بلغ سعره محليا بالجملة 18ليرة ليصل الآن إلى حوالي 22 ليرة أي أنه ارتفع مؤخرا 4 ليرا ت للكيلو وذلك مع انخفاضه عالميا.
هذه الزيادة ستؤدي ـ حسب موقع سيريا ستيبس ـ إلى ارتفاع أسعار البيض والفروج..وغيرها، ويشير بعض المطلعين، ان السبب في ارتفاع السعر محلياً هو ليس كما يدعي بعض التجار بارتفاع الأسعار عالمياً بل السبب بحسب آراء البعض هو إحجام المستوردين الكبار عن الاستيراد وعدم فتح المجال أمام الصغار، وهنا يجب التقصي عن أسباب ارتفاع السعر المحلي . أما بالنسبة للقمح فبلغ سعر الطن عالميا 250 دولار أي سعر الكيلو يساوي12.6 .ليرة وبقيت أسعار الفول الصويا على حالها إذ بلغ سعر الطن 495 دولار أي أن الكيلو يساوي 25 ليرة وأما السكر فبلغ سعر الطن عالميا 691 دولار أي أن الكيلو يساوي 35 ليرة سورية.
ويرجح البعض استمرار ارتفاع سعر المواد الغذائية ومنه اللحوم وخاصة الفروج مع عدم وجود تصدير نظراً لارتفاع أسعاره في سورية.. لهذا يجد البعض الحل من خلال التوجه إلى تخزين الفروج في أوقات الإنتاج والعرض الزائد ومن ثم طرحه كفروج مثلج، وهذا الحل هو السائد عالمياً من أجل الحفاظ على مادة الفروج كمادة غذائية أساسية وبأسعار مناسبة، والحفاظ على صناعة
الفروج من خلال استمرار المداجن ومربي الفروج في العمل بشكل اقتصادي ومتوازن سواء للمواطنين
المستهلكين أم مربي الفروج.وكانت تحدثت تقارير
صحفية عديدة مؤخراً عن أرتفاع الأسعار بشكل عام، لكن لم نجد اية ردود أو تطمينات من
قبل وزارة الاقتصاد حيث أصبحت موضة الوعود، ناشطة لكن دون فعل..