أكدت وزيرة السياحة المهندسة هالة الناصر خلال تواجدها في محافظة اللاذقية على التوجه الجديد للوزارة في اطلاق وتوسيع السياحة الشعبية وتنويع السياحة ومشاريع السياحة الصغيرة والسياحة الداخلية والاعتماد على المستثمرين المحليين لتنوع اشكال السياحة من بحر وغابات وجبال وصحراء
وأضافت الناصر بأن هذا التنوع السياحي الطبيعي والبيئي والثقافي يحتاج إلى برامج ترويج وتسويق فعاله وواسعة وبمنافذ متعددة، كما أكدت الوزيرة إنه ومن خلال مجلس المحافظة وضع خطط واستراتيجيات لاستثمار الساحل السوري بصورة جيدة وأكدت على ضرورة ايجاد الحلول البديلة بسبب الحصار الخارجي وشعبنا ذكي ويقبل التحدي فنستطيع الاعتماد على المستثمرين المحليين، في انعاش هذا القطاع وبسبب خروج معظم الاستثمارات السياحية للعرب والأجانب وتوقفها.
وأوضحت الناصر بأنه ستتم إعادة النظر بالاستملاك وبالتالي إعادة النظر بالاستملاك السياحي (الذي وصفه أعضاء المجلس بالجائر والظالم) وأضافت الوزيرة بأن التجمعات السكنية والأراضي الزراعية ستستبعد من الاستملاك الآن وربما إعادة النظر فيه بشكل عام ويجب أن يكون لمجلس المحافظة رأي في أي مشروع جديد، ومن المشاريع السياحية التي تستثمرها شركات أجنبية وعربية المتوقفة فهناك مراجعة لها حسب القانون.
وأشارت أن الوزارة بصدد وضع استراتيجية تركز على المشروعات الصغيرة كونها تلبي احتياجات السياحة الشعبية وتمكن اغلب المواطنين من ارتيادها من ذوي المداخيل المحدودة.