قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي خلال لقائه في طهران أمس نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي على رأس وفد حكومي، أن سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والرافضة للاملاءات الخارجية وكانت دوما في الخط الأمامي للمقاومة وهي لن تستسلم للضغوط.
و أكد غلاونجي ضرورة تعزيز العمل والتعاون الثنائي بين إيران وسورية في المجالات الاقتصادية والخدمية والارتقاء بمستوى هذا التعاون بما يسهم في تعزيز العلاقات على كل المستويات.
ويضم الوفد السوري وزراء الصحة والكهرباء والموارد المائية والنفط والثروة المعدنية والاسكان والتنمية العمرانية وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وعدد من المعنيين بقضايا التعاون بين البلدين في عدد من الوزارات.
بدوره أكد الدكتور سعيد لو مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية والمهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية أهمية العلاقات السورية الإيرانية وضرورة تطويرها في شتى المجالات.
ودعا الجانبان خلال افتتاح الاجتماع الرسمي لزيارة الوفد الحكومي السوري إلى إيران إلى ضرورة تضافر الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل بحث غلاونجي مع وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار غلاونجي إلى الوفد الوزاري الذي يرافقه خلال زيارته لطهران وقال: هناك أولويات للعمل والتعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والخدماتي والمصرفي وفي مجال الطاقة مضيفاً أن تضافر الجهود الثنائية من شانه ان يعزز التعاون ويحقق النتائج المرجوة في مختلف المجالات.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخدمية بضرورة تضافر الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والخدمية بين سورية وإيران إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة مؤكداً وجود امكانيات واسعة يجب العمل للاستفادة منها سعياً لتحقيق التنمية والرفاهية للبلدين وللشعبين الصديقين.