سجل صافي أرباح«بنك بيبلوس» المستوى نفسه المسجل في النصف الأول من العام الماضي، حيث بلغ 80 مليون دولار كما في 30 حزيران 2012.
واستطاع البنك، على ما جاء في بيان صدر أمس، أن «يحقق خلال النصف الأول من العام 2012 واحداً من أعلى مستويات السيولة في القطاع المصرفي، إذ بلغت السيولة الأولية المودعة لدى المصارف المركزية والمصارف 9,1 مليارات دولار أميركي أي ما يعادل 68,7 في المئة من مجموع الودائع كما في 30 حزيران 2012».
وواصل «بيبلوس» تعزيز نوعية موجوداته فخصص في النصف الأول من العام 2012 مؤونات لتغطية الديون بقيمة 23,1 مليون دولار أميركي، علماً أن 8,4 ملايين دولار أميركي منها هي مؤونات عامة. كما شكّلت محفظة الديون المشكوك بتحصيلها 3,94 في المئة من إجمالي تسليفات الزبائن كما في 30 حزيران 2012، وهي مغطّاة بنسبة 70,8 في المئة بمؤونات خاصة وفوائد غير محققة. هذا مع الإشارة إلى أن نسبة التغطية تصل إلى 111,7 في المئة لدى احتساب المؤونات العامة التي شكلّت 1,69 في المئة من صافي محفظة الديون. أما صافي محفظة الديون المشكوك بتحصيلها (صافٍ من الفوائد غير المحققة والمؤونات الخاصة)، فقد شكّل 1,20 في المئة من صافي محفظة الديون كما في 30 حزيران 2012.
وحافظ «بيبلوس» على مستوى عال من الرسملة حيث وصلت نسبة الملاءة وفق بازل 3 إلى 13,30 في المئة، وذلك مقارنة مع النسبة الأدنى المطلوبة والتي تقف عند حدود 12 في المئة على أن يتم تطبيقها بحلول كانون الأول من العام 2015.
من جهة أخرى، استمر «بنك بيبلوس» في اتباع سياسة ملاءمة آجال الموجودات الطويلة الأجل بالعملات الأجنبية عبر تأمين موارد طويلة الأجل بالعملات الأجنبية. وقد تجلت هذه السياسة خصوصاً عبر إصدار المصرف خلال العام 2011 سندات دين بقيمة 300 مليون دولار أميركي تستحق بعد 10 سنوات بفائدة 7 في المئة.
وفي النتائج المالية التي أصدرها المصرف، بلغ إجمالي موجودات «بنك بيبلوس» المجمّعة وغير المدققة 16,6 مليار دولار أميركي كما في 30 حزيران 2012. ونمت ودائع الزبائن خلال النصف الأول من العام 2012 بنسبة 3,5 في المئة (+ 0,5 مليار دولار أميركي) لتبلغ 13,3 مليار دولار أميركي في 30 حزيران 2012 بينما ارتفع صافي التسليفات للزبائن بنسبة 2,1 في المئة (+ 0,1 مليار دولار أميركي) بحيث بلغ 4,1 مليارات دولار أميركي في 30 حزيران 2012.