قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق زياد هزاع، أن واقع أسعار السلع الغذائية المرتبطة بشهر رمضان مقبولة للمنتج والمستهلك لأغلب السلع الغذائية مقارنة بالفترات ذاتها من الأعوام السابقة حتى على مستوى الدخل الفردي باستثناء مادة اللحوم فهي حقيقة مرتفعة ولا تناسب دخل الفرد ، مبيناً أن أسباب الارتفاع ترجع إلى صعوبة النقل من مناطق التربية إلى الأسواق الاستهلاكية، وارتفاع تكاليف النقل كل ذلك أدى إلى ارتفاع سعر الغنم الحي، ما أثر على سعر اللحم المجروم حيث يتراوح سعر كيلو اللحم الهبرة ما بين 850-950 ليرة، في حين استقر سعر الفروج إلى 165 ليرة للكيلو الغرام الواحد.
وتتوفر في السوق الخضار وبكميات كبيرة وبأسعار مناسبة حيث يبلغ سعر كيلو غرام البندورة بين 20- 25 ليرة، كذلك البطاطا بين 20-25 ليرة، والخيار 35-40 ليرة، والكوسا بين 20-25 ليرة.
ونوه هزاع إلى أن جهود عناصر حماية المستهلك في المديرية خلال الفترة السابقة كانت مركزة حول مادة الخبز ومراقبة إنتاجها، مشيراً إلى أن مادة الخبز متوفرة وبنوعية جيدة ولا يوجد أي ازدحام أو اختناق في المادة.
وتعمل المديرية إلى تحقيق رقابة أفضل من حيث النوعية في المخالفة وليس من خلال الكم والتعاون والتشاركية مع الجهات المعنية كافة سواء الحكومية أو الأهلية والخاصة كغرف التجارة والصناعة والحرفيين بحيث ينعكس هذا التعاون إيجاباً على واقع السلع والأسعار.