قال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي، أن أسعار الذهب أخذة بالارتفاع بالرغم من الانخفاض الضئيل جدا الذي شهدته خلال الايام القليلة الماضية، موضحاً أن الأسعار ستقفز فوق كل الحواجز التي عرفها المواطن خلال السنوات الماضية بالنظر الى أسعار البورصة العالمية وما يجري فيها من مضاربات، ولا دخل للظروف المحلية في هذه الأسعار
وأكد صارجي أن أسعار غرام الذهب أخذة في الارتفاع، مؤكداً في الوقت نفسه أن سعر غرام الذهب سيصل إلى سعر 5000 ليرة من الآن وحتى ثلاثة أشهر أو أربعة حتى نهاية السنة، منوهاً أنها مسالة وقت نظراً لارتفاع أسعار اونصة الذهب والتي من الواضح أنها ستصل مع نهاية السنة إلى 2000 دولار انطلاقا من سعرها الحالي الذي سجل خلال الأيام القليلة الماضية 1603 دولارات.
وعن كميات الذهب المبيعة سواء كانت من ذهب الادخار كاونصات وليرات ذهبية أم من المشغولات الذهبية خلال الفترة القليلة الماضية في ظل تراوح الأسعار ضمن نسبة محددة، قال صارجي: أن حركة البيع خلال الفترة الحالية جيدة وتحسنت عن ذي قبل بنسبة كبيرة، مضيفاً بأن الطلب حالياً على الذهب كبير جداً في انعكاس للحالة التي سادت خلال الشهرين الماضيين حين كان المواطن يبيع ما لديه من مشغولات ومدخرات ذهبية، حيث بات المواطن يطلب كميات من الذهب ليشتريها، فقد يصل وسطي مبيعات دمشق وحدها يوميا من الليرات الذهبية المرغوبة من المواطنين للادخار إلى 500 ليرة ذهبية يومياً.
أما عن كميات الاونصات الذهبية المبيعة في دمشق خلال الفترة الحالية فأوضح صارجي: إن وسطي المبيعات اليومية وصل إلى 200 اونصة ذهبية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن سعر الاونصة الواحدة يصل إلى 113 ألف ليرة في حين يصل سعر الليرة الذهبية من عيار 22 قيراطاً الى 26200 ليرة اما الليرة الذهبية من عيار 21 قيراطاً فقد وصل إلى 25400 ليرة.
أما عن مبيعات الذهب في حلب قال صارجي أن مبيعات حلب تدنت نوعا ما وبنسبة كبيرة خلال الفترة الاخيرة تبعا للظروف السائدة فيها، مع الاخذ بعين الاعتبار ان المبيعات لا زالت قائمة وموجودة ولم تنقطع فيها التداولات في الأماكن التي لا تشهد توتراً أمنياً
ونوه صارجي إلى أن الذهب يعتبر الملاذ الأمن للادخار خلال الفترة الحالية، لاسيما أن الدولار بات درساً لا ينسى لكل من يقول بالادخار بالقطع الأجنبي، وأن الادخار حالياً إما بالليرة السورية أو بالذهب.