ارتفعت أسعار قليلاً، لكن ارتفاعها لم يتجاوز 10 ليرات للغرام الواحد مقارنةً مع أسعارها خلال الأسبوع الماضي، في حين أكدت مصادر الصاغة أن هذا الارتفاع هو بداية لارتفاعات أخرى توصل الغرام إلى حدود الخمس آلاف ليرة حتى نهاية العام الجاري مع التأكيد على أن هذه الزيادة نتيجة طبيعية لارتفاع سعر أونصة الذهب في البورصات العالمية، دون صلة حقيقية بين هذا الارتفاع والظروف الراهنة.
وقال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي أن سعر الغرام عيار 21 قيراطاً سجل أمس 3200 ليرة قياساً إلى 3150 خلال الأسبوع الماضي، في حين سجل الغرام من عيار 18 قيراطاً 2743 ليرة.
وأوضح صارجي أن ارتفاع السعر جاء نتيجة ارتفاع سعر أونصة الذهب في البورصات العالمية من 1609 دولارات إلى 1620 دولار، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر الذهب يدفع المواطنين إلى شرائه، تحسباً لارتفاعات أخرى.
وبين صارجي أن انعكاس الارتفاع على المبيعات لم يظهر بعد لأن الارتفاع حصل يوم السبت، ويليه عطلة الصاغة يوم الأحد، وبالتالي لن تتضح حركة البيع والشراء قبل ظهر يوم غد، منوهاً إلى أن حركة بيع ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية انخفضت بنسبة 40٪، حيث تراجعت من 500 ليرة في اليوم إلى 300 ليرة في دمشق، في حين تراجعت مبيعات الأونصات الذهبية من 400 أونصة يومياً إلى 200 - 300 أونصة في دمشق يومياً.
وأوضح صارجي بأن وزن الأونصة الذهبية من عيار 24 قيراطاً يبلغ 31.10 غرام، في حين يبلغ وزن الأونصة الذهبية من عيار 21 قيراطاً 35.40 غراماً، مشيراً إلى أن الليرة الذهبية من عيار 22 قيراطاً سجلت سعر 27200 ليرة، في حين سجلت الليرة الذهبية من عيار 21 قيراطاً سعر 26200 ليرة، وسجلت الليرة الذهبية (الرشادية) سعر 24400 ليرة.
وفيما يتعلق بحجم المبيعات وحركة البيع والشراء في محافظة حلب، قال صارجي إن حركة التداول من بيع وشراء للذهب تراجعت كثيراً في الآونة الأخيرة، بسبب الظروف الحالية لحلب، وما تعيشه من توتر نتيجة التخريب والإجرام الذين تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة، موضحاً أن سوق الذهب الحلبي يستعيد عافيته سريعاً بعد أن تطهر قواتنا المسلحة الباسلة مدينة حلب وريفها من دنس المجموعات الإرهابية المسلحة.