أكد رئيس غرفة الصناعة بدمشق باسل حموي بأنه يجب رسم سياسة واضحة من التاجر لمتابعة عمله و تطويره ولفتح أسواق جديدة، إضافة إلى أن الصناعي يجب أن يطور منتجه ويحسن جودته ونوعه وكذلك تخفيض السعر، لإيجاد قوة تنافسية وهي موجودة بكل صناعات العالم ، يجب أن نكون قادرين على التنافس مع كل دول العالم وخاصة حين نصدر.
وأضاف الحموي أنه يجب على الصناعي تطوير منشأته ومنتجه وأن تكون المواصفات أعلى وأن يكون الهدف منتج مدروس أكثر فمثلاً أنا الآن لدي هدف للفئة العمرية من 14-19 سنة هذه الفئة تتابع الموضة بشكل كبير وبذات الوقت تريد سعر منطقي لأن معدل الدخل معروف في سوريا فنتوجه إلى هذه الفئة من الناس التي يجب أن تكون دراستها أكبر ولها الحصة الأكبر سواء في الأسواق المحلية أو العالمية، كما أن المنافسة الداخلية تتم على أساس النوعية والسعر كما في كل دول العالم وليس فقط في سوريا، اليوم هناك تنافس بالنوع والسعر ونضيف له موضوع الدعاية والإعلان فالشركات العالمية تدفع حصة كبيرة من ميزانيتها للدعاية والإعلان لنشر اسمها إعلانيا. وهذا مطلوب من الصناعيين والتجار، وفعلاً استطاع بعضهم أن يكون أسم في عالم الصناعة فهم لم يستخدموا أسماء أجنبية بل استخدموا أسمائهم الوطنية ومن خلالها اشتهروا في الأسواق العالمية فبعض الماركات في سورية تطلب من قبل الناس من خارج سوريا ،حيث لعب النوع والسعر والدعاية والموزع الدور في نشر هذه الماركة وتسويقها بشكل جيد.
وأشار حموي لسيريانديز إلى أن الصناعيين لم يرفعوا الأسعار، وخاصة المنشآت الصناعية التي فيها إنتاج و كم كبير، فاليوم لدينا في إحدى القطاعات 11.000 منشاة تنتج صنف واحد، أرى أن الصناعي لديه مشكلة في تسويق منتجه اليوم، فكيف سيرفع سعره وبضائعه المخزنة، و لا يمكنه بيعه، فحين يكون هناك منشاة واحدة في سوريا تحتكر صنف معين، وأصبح عليه الطلب كبير، فان هذا الصناعي حينها يحتكر.99.9% من الصنف ، اليوم في سوريا صناعيين لديهم مشكلة في منشآتهم وبالتالي رفع الأسعار غير موجود ، أما بالنسبة لبعض المواد والسلع المستوردة من خارج سوريا كالرز والسكر والحمص والبرغل فهذا موضوع يتعلق بغرف التجارة نتمنى من غرف التجارة أن يكون لها دور في هذه المرحلة أكثر من ذي قبل.