قال مدير حماية المستهلك محمود المبيض أن التوجه في عمل مديريات حماية المستهلك للرقابة على المنتج في مكان انتاجه مباشرة وسحب العينات من السلع في معاملها يوفر الكثير من الجهد والوقت على المراقبين ودوريات حماية المستهلك ويخفف الكثير من الاعباء.
وأضاف المبيض: أن هذا التوجه هو مجرد خطط أولية ضمن اطار البحث عن آليات جديدة لتطوير عمل مديريات حماية المستهلك والأمر يتطلب تعاون المحافظات والوحدات الإدارية والبلديات في عدم السماح بإقامة أو ممارسة أي مهنة أو معمل دون ترخيص اصولي وضبط مكان المعمل وفي حال الوصول الى هذه الخطوة في عملية الرقابة التموينية يصبح دور المراقبين متابعة الاسواق فيما يتعلق بمدة الصلاحية والإعلان عن الأسعار وسوء التخزين للمواد الاستهلاكية التي لها مدة محددة مما يخفف جهوداً كبيرة على المديريات والأسواق خاصة أن عدد المراقبين لا يلبي الحاجة المطلوبة حيث لا يتجاوز عددهم في كافة المحافظات 700 مراقباً.
وفيما يتعلق بالتحضيرات لعيد الفطر قال المبيض: أن مديرية حماية المستهلك عممت إلى كافة المديريات بالمحافظات تشديد الرقابة على المواد المطروحة بالأسواق والتي يكثر عليها الطلب كألبسة الاطفال والحلويات والموالح والسكاكر والشوكولا واللحوم البيضاء والحمراء وسحب عينات للتأكد أولاً من سلامتها الصحية وجودتها.
وبين المبيض أنه تم الطلب من المديريات بالاستعانة ببعض الكوادر الإدارية لديها والاستعانة بها لتعزيز دور دوريات الرقابة التموينية وذلك من الموظفين الذين لديهم خبرة وخاضعين لدورات في ذلك وهؤلاء يمكن الاستعانة بهم في اوقات المواسم لتغطية النقص الحاصل في الكوادر وتعزيز الرقابة التموينية في هذه الفترة.