تدخل المجموعة الأولى في مشروع توسع محطة جندر لتوليد الطاقة الكهربائية في الخدمة منتصف الشهر القادم باستطاعة 150 ميغا وات.
وأكد عماد خميس وزير الكهرباء في تصريح خاص لصحيفة الثورة على هامش الاجتماع الذي عقد أمس برئاسته في وزارة الكهرباء وضم جميع المديرين العامين لشركات توليد الطاقة الكهربائية أن مشروع توسع محطة جندر الذي تنفذه شركة مبنى الإيرانية باستطاعة 450 ميغا يسير بشكل ممتاز حيث أنجزت المجموعة الأولى في موعدها وستدخل المجموعة الثانية بنفس الاستطاعة 150 ميغا وات أواخر العام الحالي والمجموعة الثالثة منتصف العام القادم.
وعن مشاريع التوليد الأخرى قال خميس هناك مشروعان الأول تمت المباشرة به وهو توسع محطة الدير علي باستطاعة 750 ميغا وات ودير الزور وتم اتخاذ كل الإجراءات للمباشرة قريباً، أيضاً خلال أيام قليلة سيتم التوقيع مع الإيرانيين على مشروع توسع محطة السويدية باستطاعة 450 ميغا وات وكذلك سيتم توقيع عقد آخر مع شركة (سيمنس) لتوسيع محطة الناصرية باستطاعة 350 ميغا وات.
أما فيما يخص الاجتماع الذي عقده فقد أوضح خميس أن الاجتماع يدور حول أربعة محاور أساسية في عمل قطاع توليد الكهرباء وهذه المحاور هي توصيف واقع محطات التوليد ومناقشة خطة تأمين الوقود لمحطات التوليد ورفع مردودية هذه المجموعات من وحدة الوقود المستخدم.
وموضوع الصيانات الوقائية والدورية والطارئة وهذا يقود لأمرين الأول يتعلق بتأمين قطع الغيار اللازمة لتجهيزات المحطات والأمر الثاني يتعلق بالفريق الذي يقوم بإجراء الصيانات. وأضاف: بالنسبة لموضوع قطع التبديل سيكون هناك آلية مرنة مدروسة بدقة لتحديد القطع الأساسية التي يستوجب تأمينها وقتاً طويلاً وكذلك المستهلكة بسرعة لتأمين مخزون لفترات طويلة تحسباً لأي طارئ وأي ظروف أخرى.
أما فيما يخص موضوع الاعتماد على الكوادر الوطنية سيتم العمل على الاستغناء عن الخبرات الأجنبية بشكل شبه كامل وأن يكون لكل محطة في المستقبل فريق خاص بالصيانة بكافة أنواعها وباستقلالية تامة عن الخبرات الخارجية وهذا الأمر قطعنا فيه أشواطاً مهمة إذ لدى وزارة الكهرباء كوادر متميزة ومراكز تدريب تقوم بتأهيل كوادر لدول مجاورة وهذا يجعلنا مؤهلين للاعتماد على الخبرات الوطنية بنسبة 100٪.
وختم خميس بالقول هناك أيضاً تحدي جديد ندرس آلية التعامل معه وهو ارتفاع درجات الحرارة والذي يؤدي إلى تراجع في محطات التوليد وخسارة ما يعادل 100 - 150 ميغا مع ارتفاع درجات الحرارة درجة واحدة بعد درجة 35 درجة مئوية لذلك ندرس أنظمة تبريد المحطات لاعتماد نظام معين لمعالجة هذه القضية.