قال عضو مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” أيمن مولوي إن تكاليف الإنتاج زادت لأن الصناعيين يؤمنون حاجة معاملهم من المشتقات النفطية، عبر استيراد الغاز من الخارج بأسعار مرتفعة، والاتفاق مع شركة خاصة تستجر لهم مادة المازوت بسعر 295 ل.س للتير الواحد.
وتمنى مولوي عودة الدعم الحكومي للصناعيين بما يخص المشتقات النفطية.
وعلى غرار دعم شحن البضائع المصدرة في “معرض دمشق الدولي”، تمنى عضو غرفة الصناعة دعم الحكومة لعقود التصدير التي ستوقع في معرض الألبسة القادم بمعرض دمشق 15 شباط الجاري.
وأقر “مجلس الوزراء” الشهر الماضي توصيات المؤتمر الصناعي الثالث، والتي تضمنت ضرورة إعادة القطاع الصناعي بكل مجالاته، وتأمين مستلزماته من البنى التحتية والخدمات والمواد الأولية وخطوط الإنتاج والتسهيلات والمحفزات والإعفاءات والقروض والتسويق والمعارض محلياً وخارجياً.
وتجاوزت خسائر القطاع العام الصناعي خلال الأزمة السورية ملياري دولار، وبلغ عدد الشركات العاملة بشكل كامل 32 من أصل 96 شركة، استناداً لما ذكره مؤخراً وزير الصناعة السابق محمد مازن يوسف.
“ميلودي إف إم”