حافظت سوق دمشق للأوراق المالية على أدائها السلبي للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم متزايد من عمليات الخروج من السوق.
وقد ارتفعت خسارة المؤشر أمس إلى 8.68 نقاط، بعدما أنهى الجلسة مخترقاً مستوى 940 نقطة عند 933.34 نقطة، متنازلاً بنسبة 0.92% عن إغلاقه السابق، لترتفع خسارته التراكمية في الجلسات الثلاث الماضية إلى 17.71 نقطة، على حين نسبة تراجعه منذ بداية الاتجاه الهابط الرئيسي في 16 كانون الأول 2010 تزيد على 74.7%. كما بلغت درجة التردد أمس أوجها في السوق مقارنة مع الفترة الماضية، حيث شهدت حركة التداولات من قيم وحجوم انخفاضاً حاداً، أمام ارتفاع في مستويات أوامر البيع رغبة بالتصريف، وانسحاب واضح للمشترين، ما أثر سلبياً في أسعار الأسهم بمزيد من الانخفاض، وأحجام قيم التداول أي التواضع. فقد تراجع أداء السوق إلى درجة سيئة مقارنة مع الجلسات السابقة، حيث انخفضت قيمة التداول الإجمالية إلى 9.7 ملايين ليرة سورية، على الصفقات العادية فقط، على حين تجاوزت 22 مليون ليرة في الجلسة السابقة. كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الإجمالي الذي انخفض إلى 74.6 ألف سهم متداول في 134 صفقة عادية، على حين تم تداول قرابة 275 ألف سهم خلال جلسة الثلاثاء الماضي. وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول أمس على أسهم لتسع شركات، إضافة إلى حقوق أفضلية بنك بيبلوس، وقد انخفضت أسعار أسهم جميع الشركات المتداولة، وعلى رأسها سهم بنك قطر الوطني- سورية بنسبة 1.00%، على حين ارتفع سعر حقوق أفضلية بنك بيبلوس بنسبة 20.40% حيث تم تداولها على السعر 50.50 ليرة.
وعاد سهم بنك سورية الدولي الإسلامي إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 5.48 ملايين ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 55.6 ألف سهم. وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 87.55% من حجم التداول الإجمالي، على حين تشغل ما نسبته 87.7% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.6% مقارنة بـ7.55% عائد السوق. على حين استقطبت حقوق الأفضلية 12% من حجم التداول أمس.