بلغت أرباح بنك الشام، أول مصرف إسلامي في سورية، مبلغ (393) مليون ليرة سورية مقارنة مع (150) مليون ليرة سورية عن نفس الفترة خلال العام الماضي، أي بنسبة زيادة تبلغ 161% وذلك بحسب تقرير هيئة الأوراق والأسواق المالية الذي تضمن نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من العام الجاري.
كما اظهر التقرير ارتفاعاً في موجودات البنك خلال النصف الأول من العام 2012 وبنسبة 58% لتصل إلى حوالي 21 مليار ليرة سورية، في حين كانت بنفس الفترة للعام 2011 حوالي 13 مليار ليرة سورية. كما ارتفعت حقوق المساهمين أيضاً وبما نسبته 8%. أما الحصة الأساسية لسهم البنك من صافي الربح فارتفعت من 3.01 في النصف الأول من عام 2011 إلى 7.86 في النصف الأول من العام الجاري.
وتعليقاً على النتائج، قال السيد أحمد اللحام، المدير العام لبنك الشام: "نحن سعداء جداً بالنمو الذي حققناه في النصف الأول من العام 2012 بالرغم من تداعيات الأزمة السورية الحالية على مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث نعتزم الاستفادة من هذا الأداء القوي لتعزيز تواجدنا الجغرافي ومحفظة منتجاتنا على حد السواء".
من جهة أخرى، أكد اللحام "أن إدارة بنك الشام قامت باحتجاز مؤونة إضافية لدعم المحفظة التمويلية، ليبلغ مجموع المخصصات المحتجزة لغاية 30 حزيران 2012 مبلغ 382 مليون ليرة سورية عدا عن مخصص إضافي آخر يبلغ 90 مليون ليرة سورية لمواجهة متغيرات سعر صرف الليرة السورية تحسباً لأي تغير قد يحصل في سعر صرف الليرة السورية بهدف زيادة التحوط وتدعيم المركز المالي للبنك مما ينعكس إيجابا على وضع ومتانة وقدرة البنك على مجابهة أي أمر طارئ قد يحدث لا سمح الله".
وتأتي هذه النتائج المحققة استمراراً للنمو الذي حققه بنك الشام في الأداء المميز من خلال النتائج المالية الجيدة المحققة في السنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2011 حيث حقق مرتبة متقدمة في نمو الربحية بين المصارف الخاصة العاملة في سورية فقد بلغت أرباحه الصافية 382 مليون ليرة سورية، وبلغت نسبة نمو أرباح البنك 245% مقارنة مع عام 2010.
مشيراً إلى أن العمل مستمر لتطوير وتقديم خدمات مصرفية الكترونية واسعة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات كافة شرائح المجتمع ووفق إحكام الشريعة الإسلامية والعمل على ترسيخ تواجد البنك على الساحة المصرفية من خلال خطط تسويقية وإعلانية وتأكيد هوية البنك باعتباره المصرف الإسلامي الأول في سورية
وتأكيدً لهذا النهج فقد قام البنك مؤخراً بإطلاق منتجه الجديد "وديعة أمان" وهي أول وديعة إسلامية سنوية بأرباح شهرية، يتم بموجبها منح كل مودع في البنك بوليصة تأمين تكافلي مجانية على الحياة وفق أحكام الشريعة الإسلامية ووفق قرار البنك بالإضافة إلى استمراره بقبول الودائع وبكافة العملات المتاحة من الدولار الأمريكي واليورو وتقديم وتطوير كافة الخدمات المصرفية الاخري والالكترونية منها والعمل المستمر في تقديم منتجات وخدمات جديدة ارضاءاً لعملائه و تتناسب واحتياجاتهم .