تواصل أسعار العقارات ارتفاعها الجنوني، لكن خلال الأسبوع الماضي شهدت ارتفاعاً غير متوقع، فالأسعار المطلوبة للإيجار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري، خاصةً وأن سوريا تشهد أزمة انعكست بدورها على دخل المواطن الذي انخفض نتيجة صعوبة العمل بالوقت الراهن.
وخلال جولة على بعض مكاتب العقارات تبين أن إيجار الشقة في مناطق ريف دمشق الهادئة كضاحية قدسيا وصل لأكثر من 30 ألف ليرة سورية للشفة المفروشة، و20 ألف ليرة للشقة الغير المفروشة.
أما في مدينة دمشق فالأسعار حلقت بشكل أكبر حيث وصل إيجار الشقة الغير مفروشة في المدينة وصل لـ50 ألف في منطقة القصاع والمزة، وأكثر من 70 ألف ليرة سورية للشقة المفروشة.
ويرجع العديد من أصحاب المكاتب ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الماضي إلى قلة البيوت المعروضة للإيجار، وإتباع مالكي المنازل المعروضة للإيجار سياسة التأجير لمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر وذلك لارتفاع أسعار الإيجار من أسبوع لأخر، وهم إن قاموا بتأجير البيت لفترة طويلة سيخسرون.
وبالنسبة لحركة البيع فهي تشهد جموداً شبه تام في مدينة دمشق، على عكس ريف دمشق وبحسب أصحاب المكاتب العقارية فإن عروض بيع المنازل في محافظة ريف دمشق كبيرة ولكن رغم كل هذه العروض هناك إحجام على الشراء.
الجدير بالذكر أن أسعار الإيجارات تختلف أيضاً بحسب مكان الشقة وإطلالتها وارتفاعها ونوع الفرش الموجود فيها فهذه العوامل جميعها تساهم في ارتفاع سعر إيجار الشقة.