أوضحت المؤشرات الإنتاجية والتسويقية للمؤسسة العامة للصناعات النسجية عن النصف الأول من العام الحالي أن قيمة الإنتاج الجاهز المنفذ فعلياً بلغت نحو 11.9 مليار ليرة من أصل المخطط والبالغ 21 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 57٪ وهناك بعض التوقفات تعادل قيمتها نحو 3.7 مليارات ليرة سورية لو أضيفت للإنتاج لأصبح معدل التنفيذ 74٪.
وأضافت المؤسسة أن هذه التوقفات تعود إلى انقطاع التيار الكهربائي وغياب عمال الإنتاج وبالمقارنة لقيمة الإنتاج الفعلي مع الفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغت بحينه نحو 16.1 مليار ليرة سورية نجد أن هناك تراجعاً بنحو 4.2 مليارات ليرة سورية ونسبتها 26٪.
كما بلغت قيمة إجمالي المبيعات الفعلية 12.5 مليار ليرة سورية من أصل المخطط 21.1 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 59٪ وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغت بحينه 11.7 مليار ليرة نجد أن هناك زيادة بمقدار 760.5 مليون ليرة سورية ونسبتها 6٪.
وتوزعت المبيعات بين مبيعات داخلية بلغت 11.7 مليار ليرة سورية من أصل المخطط والبالغة 14.5 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 80٪ وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغت بحينه 7.5 مليارات ليرة نجد أن هناك زيادة بلغت نحو 4.1 مليارات ليرة وتعادل نسبتها 55٪ في حين بلغت الصادرات لغاية تموز الماضي 13430.5 ألف دولار وبمعدل تنفيذ للخطة 10٪ وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق نجد أن هناك تراجعاً بلغ 75615.4 ألف دولار.
وأشارت المؤسسة إلى أن هناك تراجعاً في خطة اليد العاملة بلغ 2820 عاملاً تعادل 10٪ من الخطة وأن معظم هذا التراجع هو في عمال الإنتاج 2139 عاملاً، يضاف إلى هذا التراجع وجود 754 عامل مرضى وعجزة و 665 عاملاً مفرزاً و 1139 مندباً، كما بلغ عدد الملتحقون 1104 عمال وتاركي العمل 1283 عاملاً خلال نفس الفترة.
ونوهت المؤسسة إلى أن قيمة المخزون السلعي بالأسعار الجارية بلغ 12.6 مليار ليرة وهي تنقص عن بداية العام 826775 ليرة سورية، وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغ بحينه 13 مليار ليرة نجد أن هناك تراجعاً مقداره 474350 ليرة سورية مشيرة إلى أن زيادة مخزون الغزل بسبب الانخفاض الكبير في استجرار السوق الخارجي وأكد المؤسسة أن هناك صعوبات ناجمة عن الأزمة الحالية وانعكاسها على الإنتاج والتسويق وارتفاع التكاليف بسبب عدم تحقيق الإنتاجية نتيجة غياب عمال الإنتاج المتكرر ونقص الكوادر التسويقية الخبيرة في الشركات التابعة وقدم بعض الآلات الإنتاجية في الشركة المختلفة وصعوبة تأمين التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع.