أعلنت شركة "ويلث إكس" للاستشارات بسنغافورة في تقريرها الأخير أن المملكة العربية السعودية تصدّرت دول منطقة الشرق الأوسط في عدد الأثرياء حيث وصل عددهم إلى 1265 بثروة 230 مليار دولار.
وبالمقابل والخبر المثير للاهتمام هذا العام هو سوريا التي احتلت المرتبة السادسة عربياً، حيث انخفض عدد الاثرياء من 225 ثرياً العام الماضي إلى 215 ثرياً هذا العام ، التي حددت الثراء بمن تزيد أملاكهم عن 30 مليون دولار، وبلغ مجموع ثرواتهم نحو 23 مليار دولار من أصل 4950 مليارديراً، يبلغ صافي ثرواتهم 732 مليار دولار.
هذه الإحصائيات وردت في تقرير " ويلت إكس" للاستشارات بسنغافورة عن عدد "الأثرياء جداً" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث أن ترتيب الدول بحسب تقرير الشركة، السعودية تحتل المرتبة الأولى عربيًا بثروة 230 مليار دولار، وحلت الإمارات في المرتبة الثانية بعدد 810 بثروة 120 مليار، والكويت ثالثاً بعدد 735 بثروة 125 مليار دولار، قطر رابعاً بعدد 300 وثروة 45 مليار دولار، وتأتي سوريا في المرتبة السادسة بعدد 215 وثروة 23 مليار دولار، وتليها العراق في المرتبة السابعة بثروة 14 مليار دولار، وعمان في المرتبة الثامنة بثروة 18 مليار دولار. وأضافت الصحيفة أن مجمل مبالغ أعداد الأثرياء على منطقة الشرق الأوسط 4595 بمجموع ثروة 710 مليارات.
ويحل في المركز الثاني الإماراتيون، إذ بلغ عدد الأثرياء جدا في الإمارات 810، وثرواتهم 120 مليار دولار، كذلك زاد عددهم مقارنة بالعام الماضي، حين بلغوا آنذاك 775 مليونيرا.
وحلت الكويت في المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد "الأثرياء جدا" وفق دراسة حديثة صادرة عن شركة أبحاث الثروات (ويلث إكس) السنغافورية.
إذ بلغ عدد أصحاب الثروات الصافية في الكويت، الذين تزيد ثروتهم عن 30 مليون دولار، على شكل أصول قابلة للاستثمار نحو 735 فردا، يصل مجموع ثرواتهم إلى 125 مليار دولار هذا العام.
وقالت الدراسة إن عدد أثرياء هذا العام في الكويت زاد مقارنة بالعام الماضي، بمعدل 2.10 في المائة، إذ كانوا بلغوا 720 في 2011، بينما ظلت قيمة الثروة كما هي.
وفي هذا الصدد، أشارت الدراسة إلى أن الأفراد الأثرياء جدا في المنطقة زاد عددهم هذا العام بنحو 100 ملياردير، واستطاع قرابة خمسة آلاف ثري منهم تجنب التداعيات الأسوأ للأزمة الاقتصادية العالمية، والاضطرابات الحاصلة في المنطقة.
وبلغ مجموع أصحاب الثروات التي تزيد عن 30 مليون دولار في المنطقة 4950 مليارديرا، يبلغ صافي ثرواتهم 732 مليار دولار.
ومع ذلك، شهد ت الثروة مجتمعة للأثرياء في منطقة الشرق الأوسط تراجعا بنسبة 1.3 في المائة حسب ما لاحظته الدراسة.
وعلى مستوى القارة الإفريقية حلت مصر في المرتبة الثانية بمجموع 430 ثريا وبثروة قدرت بنحو 65 مليار دولار، وجاءت تونس في المرتبة السابعة بمجموع 9 مليارات دولار. وليبيا 60 ثريا بمجموع 8 مليارات دولار، ويتشارك المغرب والجزائر في الترتيب 35 بثروة 5 مليارات دولار.
من جهة أخرى، تقول الدراسة إن سبب ارتفاع أعداد الأثرياء في السعودية على سبيل المثال يعود إلى ارتفاع أسعار النفط والإنتاج القياسي للخام، الذي ترافق مع خطة تحفيزية بقيمة 130 مليار دولار ضخت فرصا مغرية لرجال الأعمال والمقاولين الأثرياء في المملكة.
كما لفتت الدراسة إلى أن عدد الأثرياء في قطر بلغ 300 ملياردير، على الرغم من أن إجمالي الثروات لديهم انكمش بنسبة 2.2 في المائة ، وخسرت البلاد 10 من أصحاب الثروات الصافية جدا خلال العام.