وصل عدد البطاقات إلى ٥٥٠ ألف بطاقة ذكية في كل المحافظة، حسبما أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ميشيل كراز، فعدم نضج العمل بالبطاقة الذكية بشكله الجديد، أدى لبعض المشكلات كـ ” تعبئة مادة المازوت لأسماء مسجلة قبل أخرى”، إضافة للمسافات الطويلة في محافظة الريف، فدعى ذلك لحل سريع تمثّل حسب كراز، بحملات واسعة ومكثفة بعدد كبير من الصهاريج التي ستوزع على امتداد المحافظة.
وعند السؤال عن بدء العمل مع المحطات بيّن كراز أن الأمر منوط بالربط الشبكي بين “تكامل” والمحطات، فعند التجهيز بشكل نهائي، سيتم العمل الفوري بتعبئة المازوت لكل المسجلين على نظام البطاقة الذكية، حسب الإمكانات المتوافرة، فما يصل أقل من الحاجة اليومية.
وفي سياق متصل عند الحديث عن معاملة الريف بكمبة المازوت الموزع أسوة بالمدينة، أكد كراز أن مخصصات كل أسرة سورية ٤٠٠ ليتر، وستوزع بشكل كامل ولكن على فترات.
تشرين