قال مصدر في وزارة الصحة، أن مستحضراً سيطرح قريباً خلال أسبوع لعلاج الأورام السرطانية، وهو نصف مصنع محلياً حيث يخضع إلى عملية تغليف وتعليب ومراقبة جودته، ما يؤدي إلى خفض ثمنه.
وأكد المصدر، أن الدواء الجديد ليس منتج محلياً بشكل كامل وليس من إنتاج معمل الأدوية السرطانية المحلي الذي لم يبدأ بالإنتاج بعد، مشيراً إلى أن مستحضر هذا الدواء مستورد من قبل شركات خاصة وما يتم محلياً هو فقط مراقبة جودته وتحليل عينات منه وتعليبه وتغليفه.
وتابع المصدر، أنه هناك 6 مستحضرات أخرى مخصصة لمعالجة اورام السرطان تم استيرادها، وهي حالياً في مرحلة التسعير ليتم طرحها في الأسواق خلال شهر بذات آلية الدواء المزمع طرحه هذا الاسبوع.
من جهته، قال المدير الطبي لمشفى البيروني للاورام السرطانية، غسان عزيز، إن مشفى البيروني يرحب بأي منتج محلي، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تقوم بمراسلة المشفى بالدواء الذي ستقوم بطرحه، وإن كنا بحاجة له سنأخذه، وفي جال وجود عقود غير منتهية مع شركات اخرى بذات المستحضر سننتظر لإنتهاء مدة هذه العقود.
وفيما يخص معمل الأدوية السرطانية المحلي، المزمع إنشاؤه، قال عزيز إنه ليس لدينا الخبرة الكافية في سوريا لإنتاج الأدوية السرطانية، وعلى الرغم من ذلك فإن 93% من الأدوية العادية أصبحت مصنعة محلياً وأثبتت جدارتها بالسوق، ولا يمكن الحكم على الأدوية التي ستصنع في هذا المصنع إلا بعد التجريب فمصانع الأدوية الموجودة حالياً حديثة جداً بمعداته.
وأشار عزيز، إلى أن مشفى البيروني يرى في عزم وزارة الصحة على إنشاء مشفى لإنتاج الأدوية السرطانية وبدئها بطرح أدوية نصف مصنعة محلياً، خطوة جريئة، ونتمنى أن تصبح أدويتنا جميعها من انتاج محلي بعد بدء المعمل بالإنتاج.