كشفت مصادر مطلعة أن عدداً من المستثمرين في بورصة دمشق اقترحوا على إدارة السوق المالية وهيئة الأوراق المالية السورية مجموعة من الإجراءات والمقترحات بهدف تنشيط حركة التداول خلال الفترة القادمة وشملت هذه المقترحات إضافة جلسة تداول يوم الأحد أو الخميس من كل أسبوع على أن تكون هذه الجلسة من دون أي حدود سعرية.
كما شملت هذه المقترحات وجود سعرين للسهم الواحد، إضافة إلى اقتراح تنفيد الأوامر بعد انتهاء الجلسة، وإعادة السوق إلى ما كانت عليها في افتتاحها، كما تضمنت المقترحات اعتماد السعر المرجعي لأسهم الشركات المدرجة لأول مرة، وحماية سعر السهم من الهبوط لغير الراغبين في البيع.
ويشار إلى أن بورصة دمشق أوضحت في وقت سابق أن انخفاض حجم التداول هو أمر طبيعي، لأن التداول في سوق دمشق يسيطر عليه القطاع المالي، ومن المعروف أن أي أزمة في أي دولة في العالم تؤثر بشكل مباشر في القطاع المالي.
وفي حوار سابق قال الدكتور مأمون حمدان أن عدم تمديد فترة زيادة رأسمال المصارف العاملة قد يؤدي إلى نقص سيولة، وعلى الجهات المعنية أن تدرس مجدداً الأسباب الموجبة لتمديد الفترة أمام المصارف لزيادة رأسمالها.