قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك أن أهم حلقة في تعاون سوريا مع جنوب إفريقيا أولاً ومع دول تكتل البريكس الاقتصادي ثانياً هو الاتفاق على نوعية العملات التي سيتم بموجبها تسديد قيم الصفقات التجارية والمبادلات التجارية التي تتم بين الحكومتين ورجال الأعمال في كلا البلدين لجهة أن يكون هذا التبادل بالعملات المحلية لكل بلد والابتعاد عن التبادل وتسديد قيم الصفقات بالعملات العالمية البارزة كالدولار واليورو ولاسيما الدولار.
وطلب محبك العاملين في قطاع الذهب في سوريا يمكن لهم الاستفادة من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وجنوب إفريقيا المشهورة عالمياً بإنتاج مادتي الماس والذهب.
وأضاف محبك أن قطاع التجارة الخارجية السوري يمكن له أن يستفيد من مجموعة شديدة التنوع من السلع التي تنتجها جنوب إفريقيا إلى جانب الذهب والأحجار الكريمة لجهة أن جنوب إفريقيا تنتج سلعاً متميزة من العدد والآلات الصناعية إلى جانب ما تنتجه من السيارات المتطورة، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تتميز به من نجاح في مجال البنى التحتية والمرافق الخدمية وفي مختلف القطاعات والتي يبرز منها تجربتها الناجحة في مجال الجامعات والتعليم العالي، وهو ما يعتبر فرصة حقيقية أمام مختلف القطاعات السورية ولاسيما قطاع الأعمال في التعاون على أسس صلبة مع دولة يصل دخلها القومي إلى ما يقارب 500 مليار دولار سنوياً ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة والغنية بتعداد سكان يصل إلى 60 مليون نسمة.