قال رئيس الثروة الحيوانية في زراعة حمص غسان معيني: لقد أغلقت أغلب مزارع الأمهات وكذلك مزارع البياض، مضيفاً: من المؤشرات على تراجع الإنتاج تناقص عدد رخص استلام فحم الكوك من قبل المربين إذ لم يتجاوز عدد هذه الرخص (25) رخصة وذلك خلال تشرين الأول المنصرم، أما المداجن العاملة فتصل نسبتها إلى 10%..
من جانبه يؤكد رئيس الإنتاج الحيواني في زراعة حمص أحمد الحسن أنه أعطيت حتى تاريخه (23) إلى (30) رخصة استلام فحم الكوك، إضافة إلى ثلاثين أخرى قيد أخذ الموافقة في حين أنه في مثل هذا الوقت من الأعوام السابقة كان عدد الرخص يتراوح بين (200) إلى (300) رخصة.
ويمكن القول: إن 80% من المداجن خرجت من الاستثمار، أما العاملة منها فتواجه مشكلات عديدة تتمثل في ارتفاع أجور النقل ومخاطر التنقل وصعوبات التسويق ومحدوديته... واقتصر الإنتاج في أغلب الأحيان على القرى القريبة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وغيرها من المصاعب، مارفع تكاليف التربية وأسعار المنتجات، فقد ارتفع سعر صوص التربية من (20) ل.س إلى (500) ل.س.. أما صحن البيض فارتفع سعره بمقدار 30 إلى 40%.
ويبين معيني أن هناك صعوبات في التربية وغلاء تكاليفها مثل ارتفاع أسعار الأعلاف، فقد ارتفع سعر الصويا من (30) ل.س تقريباً للكيلو غرام الواحد إلى (50) أو (60) ل.س، كذلك مادة الذرة التي تجاوز سعر الكيلو الواحد منها (30) ل.س، في حين كان سعرها السابق (12) ل.س تقريباً، هذا إضافة إلى ارتفاع أجور النقل وارتفاع سعر فحم الكوك والمازوت وصولاً إلى ارتفاع أسعار اللقاحات مع ندرة توفرها.